القرية الأولمبية تحتفي بالعلم الوطني

الحفل يحضره السكوري والمتوكل وأعضاء السفارة والأبطال المغاربة تحتفي القرية الأولمبية برفع العلم الوطني بعد غد (الخميس) في حفل ينظم بمناسبة حلول الوفد المغربي بريو دي جانيرو، التي تحتضن الألعاب الأولمبية ما بين خامس و21 غشت الجاري. ويخصص المنظمون حفلا رسميا لاستقبال الوفد المغربي، ويتخلله رفع العلم الوطني بالقرية الأولمبية بحضور الأبطال الرياضيين المشاركين وأعضاء السفارة المغربية المعتمدين في البرازيل، وعمدة القرية، إضافة إلى أفراد من اللجنة المنظمة. وسيكون لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، وكمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، حاضرين في حفل رفع العلم الوطني، إضافة إلى نوال المتوكل، نائبة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية. ويتخلل الحفل كذلك تبادل الهدايا والتذكارات بين نور الدين بنعبد النبي، رئيس الوفد المغربي، وعمدة القرية الأولمبية، بحضور عدد من أعضاء الوفود المشاركين في الأولمبياد. وقال بنعبد النبي، رئيس الوفد المغربي، إن الأبطال الرياضيين استقروا في القرية الأولمبية في ظروف جيدة، وشرعوا في التداريب منذ أول أمس (الأحد)، مشيرا إلى أن الرياضيين المغاربة مرتاحون وتحدوهم رغبة التتويج في الأولمبياد. وفي معرض رده عما إذا كان الوفد المغربي تغلب على بعض المشاكل التنظيمية، أوضح بنعبد النبي في اتصال هاتفي مع ”الصباح الرياضي”، أنها بسيطة وغير مؤثرة، معتبرا إياها عادية، وتحدث في التظاهرات الرياضية الكبرى، وتابع ”تنازلت عن المبيت في الفندق، لأستقر رفقة الأبطال الرياضيين بالقرية الأولمبية، حتى أؤكد أن الأمور على ما يرام. يجب أن نتعامل بإيجابية مع هذه المشاكل البسيطة، كما أن اللجنة المنظمة لم تترد في إصلاح بعض الهفوات. على كل فكل الأمور متوفرة بالقرية الأولمبية بدءا بالأنترنيت والأفرشة الممتازة. علينا فقط مساعدة المنظمين على أداء مهامهم على نحو أفضل”. إنجاز: عيسى الكامحي لحريشي: تعرفت على منافسي قال إدريس لحريشي، السباح المغربي المختص في 100 متر سباحة على الظهر، إنه تعرف على منافسيه في الألعاب الأولمبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف لحريشي في تصريحات صحافية، إن تطور التواصل الاجتماعي مكنه من معرفة قوة منافسيه وبرنامج استعداداتهم للألعاب الأولمبية، مشيرا إلى أنه سيواجه أبطالا عالميين، خاصة من أمريكا. وأكد لحريشي، أنه خاض معسكرا تدريبيا مغلقا بمسبح المركب الرياضي في الدار البيضاء، بهدف الرفع من درجة تحضيراته، مضيفا أنه سيحاول تشريف الراية الوطنية رغم صعوبة المهمة التي تنتظره، بالنظر إلى قوة السباحين العالميين. وأوضح لحريشي أن التأهل إلى الأولمبياد يشكل مفخرة بالنسبة إليه وللسباحة المغربية، متمنيا أن يواصل تألقه من أجل الظهور بوجه مشرف خلال التظاهرات الرياضية المقبلة. حجامي: لن أستسلم أمام بطل العالم البطل المغربي في التايكووندو قال إنه سيدافع عن حظوظ التتويج بإحدى الميداليات قال عمر حجامي، البطل المغربي في التايكووندو، وزن 58 كيلوغراما، إنه سيدافع عن حظوظه خلال الألعاب الأولمبية رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في المباراة الأولى أمام البطل العالم الإيراني فرازان. وأضاف حجامي في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن المعسكرات التدريبية في كوريا وإسبانيا ومصر مكنت الأبطال المغاربة من الوقوف على مدى جاهزيتهم للمشاركة في الأولمبياد، وتابع «لقد وقفنا على بعض الأمور التقنية. ونحن حاليا على أتم الاستعداد للدفاع عن حظوظنا». وأكد حجامي أنه سيواجه البطل الإيراني بتحد كبير ورغبة أقوى في الفوز، مشيرا إلى أنه لن يكون لقمة سائغة في أول محك حقيقي له. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف مرت استعداداتك للأولمبياد؟ أعتقد أنها مرت في ظروف جيدة جدا، بعد مشاركتنا في العديد من المعسكرات التدريبية داخل المغرب وخارجه، خاصة في كوريا الجنوبية وإسبانيا ومصر، كما سنخوض معسكرا تدريبيا مغلقا في ساو بولو البرازيلية. إن هذه المعسكرات التدريبية مكنتنا من تصحيح بعض الأمور التقنية والوقوف على مدى جاهزيتنا. والآن نشعر أننا في كامل جاهزيتنا للمنافسة على إحدى الميداليات. يبدو أن القرعة لم تنصفك عندما أوقعتك أمام بطل العالم في المباراة الأولى؟ ليس هناك قرعة، بقدر ما أجبرني التنقيط العالمي على مواجهة حامل اللقب العالمي الإيراني فرازان في المباراة الأولى، فتراجعنا في التصنيف فرض علينا مواجهة أبطال من الدرجة الأولى، وهو ما سيجعلني في مهمة صعبة، لكنني سأدافع عن حظوظي. ولو لم تتوقف جامعة التايكوونو عن المنافسة في السنوات الأخيرة، لأمكن لي تحسين ترتيبي العالمي، وبالتالي تفادي مواجهة بطل العالم. لكنني ضمنت التأهل بعض خوض التصفيات الإفريقية، وأنا الآن جاهز للدفاع عن حظوظي. إذن أنت مؤمن بالمنافسة على البرونزية على الأقل؟ بكل تأكيد، فأي بطل يدخل غمار المنافسات، وإلا ويؤمن بحظوظه كاملة بغض النظر عن قوة المنافس. وأنا بدوري أحتفظ بحظوظي بنسبة مائة في المائة من أجل المنافسة على الميدالية البرونزية على الأقل. وأتمنى أن أكون جاهزا سواء من الناحية الذهنية أو البدنية أو التقنية خلال المباراة الأولى، لأنها ستكون محكا حقيقيا بالنسبة إلي. وماذا تعرف عن البطل الإيراني؟ إنه بطل عالمي، وصاحب ألقاب وإنجازات على المستوى الأسيوي والعالمي، كما سبق أن فاز على أبطال عالميين، لكن ذلك لا يعني أنني سأكون لقمة سائغة، عندما أواجهه، بقدر ما سأدافع عن حظوظي إلى آخر لحظة. وكيف تنظر إلى حظوظ زميلتيك ديسلام وبقال؟ أعتقد أنهما جاهزتان للمنافسة على إحدى الميداليات، ولهما كامل الحظوظ رغم قوة منافساتهما، لكن العزيمة والرغبة في تشريف سمعة الراية الوطنية تحدونا جميعا خلال الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو. الأبطال حصلوا على مستحقاتهم توصل الأبطال المغاربة المشاركون في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بجميع مستحقاتهم المالية فور حلولهم بالقرية الأولمبية السبت الماضي. وصرفت اللجنة الأولمبية الوطنية للرياضيين المشاركين بعض المتأخرات العالقة، إضافة إلى مصروف الجيب لكل مشارك في هذه الدورة، وهو ما انعكس إيجابيا على استعدادات الأبطال المغاربة في القرية الأولمبية. واستأنف أغلب الأبطال الرياضيين تداريبهم الاعتيادية، تحضيرا للمسابقات التي تنطلق السبت المقبل، خاصة الملاكمة والدراجات والكانوي كاياك. وقال نور الدين بنعبد النبي، كاتب عام وأمين مال اللجنة الوطنية الأولمبية، إن جميع الأبطال توصلوا بمستحقاتهم ومصروف الجيب، وتابع «الجميع مرتاح في القرية الأولمبية ويشرعون في التحضير للمسابقة في أجواء مناسبة». وسبق للملاكمين محمد حموت وأشرف خروبي وحسن السعادة أن غادروا المعهد الوطني مولاي رشيد في الأسبوع الماضي، احتجاجا على عدم توصلهم بمنحة الاستحقاق كاملة، والمحددة في 20 مليون سنتيم. محطة مترو جديدة لنقل "العائلة الأولمبية" افتتحت محطة المترو الرئيسية التي ستعمل على نقل «العائلة الأولمبية» خلال أولمبياد ريو دي جانيرو بين خامس و21 غشت الجاري. وسوف يسمح المترو بنقل 22 ألف شخص خلال ساعة ممن يرغبون بحضور الألعاب، شريطة حصولهم على بطاقة دخول أو بطاقة اعتماد. ولا يمكن لعموم المواطنين استخدام الخط الرابع قبل 19 شتنبر المقبل، وحصرا بين الساعة 11 و15، حتى إنهاء الأعمال، وفق ما ذكره سكرتير في وزارة النقل البرازيلية في ماي الماضي. وكلفت الأعمال، التي انطلقت في يونيو 2010 خزينة البلاد ما يقرب من 2.66 مليون أرو. تظاهرات مؤيدة ومناهضة لروسيف قبل الأولمبياد وفي ريو دي جانيرو، سار نحو 4 آلاف شخص في الشارع الممتد على طول شاطئ كوباكابانا الشهير، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس»، في تباين مع الصورة التي تريد أن تظهرها المدينة مع اقتراب الألعاب التي تستضيفها. وبثت مكبرات صوت مثبتة على ظهر شاحنات النشيد الوطني وموسيقى السامبا، خلف لافتة كتب عليها «فلترحل ديلما والسجن للولا» دا سيلفا، سلفها المتهم بعرقلة عمل القضاء في إطار التحقيق في فضيحة الفساد في شركة النفط الوطنية بتروبراس. وأمام البرلمان في العاصمة برازيليا، تظاهر نحو 3 آلاف شخص ضد روسيف، بحسب ما أفادت الشرطة. وفي ساو باولو، كبرى مدن البلاد، تجمع آلاف الأشخاص عند جادة بوليستا في وسط المدينة للمطالبة برحيل روسيف نهائيا وسجن لولا. ونظمت تظاهرات أخرى مناهضة للرئيسة جمعت آلاف الأشخاص في مدن أخرى مثل ريسيف وسلفادور (شمال شرق) وبيلو أوريزونتي (جنوب شرق)، وفق المنظمين. من جهة أخرى، نظمت في مدن برازيلية عدة مسيرات أقل حجما ضد خصم روسيف، الرئيس المؤقت ميشال تامر، وذلك بدعوة من منظمة تدعى «جبهة الشعب غير الخائف». وقد أقصى مجلس الشيوخ روسيف في 12 مايو عن السلطة مؤقتا بانتظار الحكم النهائي في إجراءات الإقالة بتهمة التلاعب بالحسابات العامة، والذي يتوقع أن يصدر في نهاية غشت، وتقول روسيف إنها ضحية «انقلاب برلماني» يقف خلفه تامر.

القرية الأولمبية تحتفي بالعلم الوطني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مخمور يقتل نديمه بفاس

سأجعل الحسيمة من أفضل الأندية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات