السكادي يتمسك برئاسة خريبكة

العجز تجاوز 700 مليون وغياب التوافقات كاد أن يعصف بالجمع تمكن مصطفى السكادي، رئيس أولمبيك خريبكة المنتهية ولايته، من الفوز بولاية جديدة، في الجمع العام أول أمس (الخميس) بأحد فنادق المدينة. وانطلقت أشغال الجمع بوقفة احتجاجية للجماهير الخريبكية طالبت بتعديل الوضع بعد موسم صعب، علما أن 6 مرشحين كانوا ينوون الترشح إلى رئاسة الفريق، فيما عرفت جوانب الفندق حضورا أمنيا مهما، لتفادي أي أحداث شغب أو فوضى. وعرف الجمع صراعات كبيرة بين المنخرطين والمرشحين، إذ طالب البعض بتأجيل انتخاب رئيس جديد، بسبب غياب التوافقات، فيما انتقد البعض الآخر مساومات حدثت أثناء الجمع على المناصب في المكتب المسير المقبل. وشهد جمع خريبكة، الذي دام أربع ساعات، مناقشة حادة حول التقرير المالي والأدبي، إذ سجل الفريق عجزا فاق 700 مليون سنتيم، وأخطاء إدارية بالجملة، اضطر معها أعضاء المكتب المسير السابق إلى تقديم اعتذارهم. بداية عاصفة قبل ساعات من بداية جمع خريبكة، عرفت جوانب الفندق الذي استضاف الاجتماع، وقفة احتجاجية لجمهور أولمبيك خريبكة، حضرها العشرات، حاملين لافتة كتب عليها "ما دمنا في الحياة سنحاربكم يا طغاة". وطالبت الجماهير المحتجة بإعادة المكتب الشريف للفوسفاط إلى التسيير، بسبب الأخطاء التي وقع فيها الفريق في الفترة السابقة، والتي كانت ستعصف بوجوده بالقسم الأول. وناشدت الجماهير المحتجة المنخرطين، إلى تحمل المسؤولية وانتخاب مكتب مسير قادر على تقوية الفريق في المرحلة المقبلة. ورافق الحضور الجماهيري، عدد من رجال الدرك والقوات المساعدة، وذلك لتفادي أي أحداث شغب أو فوضى. 700 مليون عجز الميزانية وسجلت ميزانية أولمبيك خريبكة عجزا تجاوز 7 ملايين درهم ونصف مليون، بعدما وصلت النفقات إلى 37 مليون درهم، والمداخيل 29 مليون درهم ونصف مليون. وعزا السكادي عجز الميزانية إلى كثرة تنقلات الفريق بسبب إصلاح ملعب الفوسفاط، وفسخ عقود بعض اللاعبين، علما أن الفريق توصل بملياري سنتيم من المجمع الشريف للفوسفاط. وعرف النقاش حول التقريرين المالي والأدبي، صراعات كبيرة بين بعض المنخرطين والمكتب المسير، إذ احتجوا على عدم وضوح التقريرين، وغياب التواصل مع المنخرطين طيلة السنة، ثم تأخر تسليمهما قبل الجمع. انقطاع الكهرباء وبعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالأغلبية، طالب أحدهم بتأجيل انتخاب رئيس جديد للفريق، في ظل غياب التوافقات ووجود 6 مرشحين. ولم يلق اقتراحه آذانا صاغية، ليسحب كل المرشحين للرئاسة ملفاتهم، فاتحين الطريق أمام السكادي للعودة رئيسا للفريق، أمام دعم مطلق لأغلبية المنخرطين الذين حضروا الجمع. واحتج أحد المنخرطين وهو نزار السكتاني، على الطريقة التي أديرت بها التوافقات، إذ قال إنه كان مرشحا وحيدا بعد اجتماع عقده مع غالبية المرشحين قبل الجمع بساعات، قبل أن يفاجأ بمساومات من أجل مساعدته على رئاسة الفريق. واستشاط السكتاني غضبا معلنا عن سحب ترشيحه، واعتزاله التسيير بأولمبيك خريبكة، فاتحا المجال للسكادي لترؤس الفريق لولاية أخرى، وتزامن ذلك مع انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي دام بضع دقائق. المستقبل أفضل وعد مصطفى السكادي، كل مكونات أولمبيك خريبكة بمستقبل أفضل، بعد انتخابه رئيسا، متمنيا أن يجد المساندة والدعم من كل مكونات الفريق. وأكد السكادي أن الأولمبيك لا يعاني أزمة مالية، رغم قيمة العجز، بحكم توفره على رصيد في البنك تجاوز 400 مليون سنتيم، ناهيك عن منح سيتوصل بها في القريب العاجل، ستساعده على بداية جيدة للموسم الرياضي المقبل. وأوضح السكادي أن المهم بالفريق، تحقيق الموازنة المالية، وتفادي سيناريو الرجاء الرياضي الذي غرق في ديونه، بسبب كثرة إنفاقاته دون الانتباه إلى قلة المداخيل. ومنحت الصلاحية كاملة للسكادي من أجل تشكيل مكتبه المسير، الذي سيعلن عنه في القريب العاجل. إنجاز: العقيد درغام

السكادي يتمسك برئاسة خريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرميد يفعل "الانتدابات" في الوقت الميت

أزمة بين بنعبيشة ورئيس الكوكب

مقالات ذات صلة