أبحث عن الأضواء والشهرة

وئام الدحماني تكشف عن مشروع فيلم بعنوان "الكراهية" بجنسيات متعددة قالت وئام الدحماني إن تنقلها بين الإعلام والتمثيل والغناء، دافعه البحث عن تحقيق ذاتها ورغبتها في البحث عن الأضواء والشهرة، وكشفت الإعلامية والفنانة المغربية المقيمة بالإمارات، في حوارها مع "الصباح"، عن تفاصيل ومفاجآت فنية تحضرها تجدونها في الحوار التالي. < مررت من مجالات تراوحت بين الهندسة والإعلام والتمثيل والغناء، هل تبحثين عن شيء ضائع لم تعثري عليه بعد؟ < فعلا يبدو أنه من خلال تنقلي أو جمعي بين هذه المجالات المختلفة أبحث عن شيء ضائع. فأنا من مواليد برج الأسد، ومن طباع مواليد هذا البرج أنهم مجانين يعشقون الفن ويميلون إلى الأضواء والشهرة وهو الأمر الذي ينطبق علي. بدأت بالحديث عن الأبراج لأني أطالعها كثيرا وأهتم بها، فأنا لا يعجبني العجب وأسعى دوما إلى البحث عن الأفضل وهو ما يجعلني لا أستقر على حال، وبالتالي أنتقل من مجال إلى آخر بحثا عن تحقيق ذاتي، لذا كانت البداية مع الدراسة التي توجهت فيها إلى الهندسة إرضاء لرغبة عائلتي، لكن بعد تخرجي واشتغالي في شركة بترول حكومية بالإمارات العربية المتحدة، لم أجد نفسي في هذا النوع من العمل، قبل أن أقدم استقالتي وأتجه إلى مجال الإعلام الذي ولجته عن طريق الصدفة وتدرجت فيه عبر العديد من القنوات التلفزيونية، ثم بعد ذلك التمثيل في المسلسلات وبعض الأفلام الهندية والباكستانية، قبل أن أتوجه إلى الغناء. < ما هو المجال الذي شعرت أنه الأقرب إليك؟ < أحس أنني معنية بكل هذه المجالات، بحكم أن هناك تكاملا بينها، مع تميز طفيف للإعلام، فالإعلام هو الوسيلة الفعالة لإيصال المجهود الفني إلى المتلقي، خاصة أنني أبحث عن الشهرة والأضواء وهي المسألة التي أعترف بها صراحة ولا أخفيها، دون أن يعني ذلك بحثا مجانيا عن الشهرة بأي طريقة ودون مضمون أو رسالة. < هل لإقامتك في الخليج، وتحديدا في الإمارات، دور حاسم في توجهك نحو الإعلام والفن، بصيغة أخرى هل كان بإمكانك تحقيق ما وصلت إليه لو بقيت في المغرب؟ < لا أستطيع أن أتكهن بما كان سيكون عليه الأمر لو بقيت في المغرب، فكل شيء كان ممكنا، عشقي للفن بدأت مؤشراته منذ الطفولة، لكن في غمرة الانشغال بالدراسة، خلال الفترة الجامعية، حرصت على تعلم الموسيقى ودرست بشكل مؤقت «الصولفيج» والمقامات، وحاولت تعلم العزف على بعض الآلات الوترية، مثل العود والكيتار، إلا أنني وجدت الأمر شاقا ومتعبا، فلم أستطع المواصلة، واكتفيت بما تلقيته من مبادئ أولية في الموسيقى تعينني على تمييز الصالح فيها من الطالح، لكن كل هذا لم يكن كافيا بالنسبة إلي لأخطط الدخول إلى المجال الفني عن سبق إصرار، لأن المسألة كما قلت لك كانت محض صدفة. < وكيف توجهت إلى الغناء؟ < أول من شجعني في هذا المجال هو النجم اللبناني وليد توفيق، إذ التقيته في إحدى المناسبات التي حضرتها بصفتي إعلامية، وتفرع بنا الحديث في مواضيع شتى إلى أن سألني إن كنت أغني، فلما أجبته بالنفي، قال لماذا لا تسمعيننا مقطعا؟ فلما غنيت أمامه قال «انت يطلع منك كثير لو فكرت دخول هذا المجال» قبل أن يستطرد «الموجودات في الساحة الغنائية بماذا يتفوقن عليك؟» فظلت هذه العبارة ترن في أذني وهي ما شجعني على البحث عن الكيفية التي يمكن أن أقدم بها أعمالا غنائية خاصة بي. < الملاحظ أن توجهك في الغناء فيه نوع من السطحية والميل إلى الاستعراض والصورة؟ < أنا أعترف أنني لست مطربة، أنا مجرد مؤدية وهاوية للغناء، وليس في هذا عيب. < الطريف أن صفة «مؤد» أطلقتها على الراحل عبد الحليم حافظ في تصريح سابق لك؟ < فعلا قلت عنه إنه «مؤد شاطر»، لكن لست أنا أول من قال ذلك، بل هناك موسيقيون كبار منهم محمد عبد الوهاب لهم هذا الرأي عنه. < وهل تعتقدين أن موسيقارا من حجم عبد الوهاب يمنح القسط الأكبر من ألحانه طيلة أزيد من 25 سنة لمجرد «مؤد» بالمعنى السلبي الذي تلمحين له؟ < لست ألمح لمعنى سلبي، كل ما هناك أن عبد الحليم لم يكن أقوى صوت في عصره، لكنه كان ذكيا في التعامل مع الألحان والجمل الموسيقية، بمعنى أن النجاح في الغناء ليس بالضرورة يعتمد على الصوت القوي. < ما هو الجديد الذي تحضرينه في الفترة الحالية؟ < أحضر لفيلم بعنوان «الكراهية»، وتتراوح ميزانيته ما بين 3 ملايين أورو و 4 ملايين وأشرف على تنظيم كاسيتنغ باعتباري شريكة في الإنتاج، بالتنسيق مع مخرج العمل التونسي فراس بوحة خريج نيويورك فيلم أكاديمي. الفيلم سيكون به خليط من اللهجات: مغربية، لبنانية، مصرية، خليجية، وسنركز طبعا على اللهجة المغربية التي صارت موضة في جميع المجالات. في سطور ـ من مواليد 1983 بالقنيطرة. ـ مذيعة وممثلة ومغنية مغربية تعيش في الإمارات. ـ اشتهرت بالطابع الهندي إذ قدمت برامج عدة تهتم في السينما الهندية مع قنوات «زي» للمشاريع الترفيهية و «زي أفلام» وقدمت العديد من فيديو كليب بالطابع نفسه. ـ في 2011 اتجهت إلى مجال التمثيل وذلك بعد أن شاركت في مسلسل «ضلال الماضي» و»حاير طاير». و»ملحق بنات»و»سيلفي». عزيز المجدوب

أبحث عن الأضواء والشهرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"هدية ملكية"

المغرب في قلب معركة استخباراتية إفريقية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات