تعرض الدولي السابق، عبد الصمد الشاهري، مدافع يوسفية برشيد، ليلة عيد الفطر، إلى اعتداء شنيع من طرف أمين مال الفريق، حينما ذهب إلى بيته للمطالبة بمستحقاته العالقة.وحسب رواية الشاهري، فإنه اضطر إلى التنقل إلى برشيد للمطالبة بمستحقاته، بعد أن سئم الوعود الكاذبة، قبل أن يصطدم باستقبال خاص من طرف أمين المال، وأحد أفراد عائلته، حينما انهالوا عليه بالضرب بعد أن أشبعوه سبا وشتما أمام أنظار المارة.وقال الشاهري في اتصال هاتفي أجراه معه "الصباح الرياضي"، إنه تفاجأ برد فعل المسؤول داخل اليوسفية، وسلوكه العدواني، الذي ينم عن كراهية كبيرة للاعبين وليس لشخصه فقط، وتابع"لولا تدخل بعض المارة والجيران، لحدث ما لا يحمد عقباه، ولكنت في عداد الموتى، بسبب مبلغ هزيل".وحرر الشاهري شكاية في الموضوع، وضعها لدى السلطات الأمنية لبرشيد، مرفوقة بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما، في انتظار أن تأخذ مسارها العادي في سبيل تحقيق العدالة، ورد الاعتبار للاعب السابق للرجاء الرياضي، والدفاع الحسني الجديدي، والجيش الملكي.ودخل على خط القضية، الاتحاد المغربي للاعبين، الذي يرأسه مصطفى الحداوي، الذي ندد بما تعرض له الشاهري، في بلاغ نشره على الموقع الرسمي للجمعية، معتبرا إياه تجاوزا خطيرا في مسار الاحتراف الذي تنادي به الجامعة، ودعا إلى رد الاعتبار للدولي السابق، عبر السبل القانونية، لتفادي تكرار مثل هاته المشاهد في فضاء الرياضة الوطنية.وحاول "الصباح الرياضي"، الاتصال بنور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد، لاستفساره حول الحادث، إلا أن هاتفه المحمول ظل يرن دون رد.نورالدين الكرف