مراكش للضحك جعلني أكتشف سحر المغرب

الفنان والي ديا قال إنه يدرس ثقافة الجمهور المستهدف قبل تقديم العرض قال الفنان الفرنسي والي ديا إن مهرجان مراكش للضحك أصبح موعدا سنويا لتسليط الضوء على ما يزخر به المغرب من مواهب وطاقات شابة وفرصة أيضا لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين المغاربة ونظرائهم الأجانب. وكشف والي ديا في حوار أجرته معه «الصباح» طريقته للتغلب على الصعوبات التي تواجهه في ميدان الفكاهة من خلال دراسة عادات وثقافة الجمهور الذي يستهدفه في عروضه، كما تطرق الفنان ذاته إلى العوامل التي تؤجل فكرة تقديمه لعرض مشترك مع أحد الفكاهيين المغاربة. في ما يلي تفاصيل الحوار: < كيف ترى مشاركتك في مهرجان مراكش للضحك؟< مشاركتي في المهرجان هي دعوة لا يمكن ردها خصوصا أن المهرجان يعد من بين أكبر مهرجانات الضحك في العالم، إذ بدأ يضع لنفسه مكانة في الساحة، من خلال مشاركة كبار نجوم الكوميديا. سبق لي أن شاركت في مهرجان مراكش للضحك، لكن رغم ذلك أحاول في كل مرة تتاح لي فيها فرصة المشاركة لقاء الجمهور بموضوع جديد حتى لا يمل، ومن أجل أن يكون لمشاركتي معنى وإلا سنقع ضحية للنمطية وهذا ما أتجنبه في جميع مشاركاتي.ومشاركتي في مراكش للضحك تحتم علي تقديم عرض يتفاعل معه الجمهور المغربي.مراكش للضحك نجح من خلال المجهودات التي يبذلها القائمون عليه في أن يكون موعدا سنويا لتسليط الضوء على ما يزخر به المغرب من مواهب وطاقات شابة وفرصة أيضا لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين المغاربة ونظرائهم الأجانب.< ما هي الصعوبات التي ما زالت تعترضك في مجال الكوميديا؟< الحياة كلها صعوبات، وميدان الفكاهة لا يخلو من ذلك إذ يختلف عن تمثيل الأدوار التراجيدية أو العادية، لأنه من السهل أن تبكي الناس ويصعب إضحاكهم، وهو ما يجعلني أبحث عن المواضيع التي يجد فيها الجمهور ذاته واستحضار المواهب التي يمكن أن أتميز بها عن زملائي الفنانين من خلال السرعة في الانتقال بين فقرات العرض واستعمال كلمات مضحكة لا يستطيع الجمهور مقاومتها.وأهم طريقة أشتغل عليها في تقديم عروضي، تتمثل في بذل مجهودات جبارة في دراسة عادات وثقافة الجمهور الذي أستعد لتقديم عرضي أمامه، لأنه ليس من السهل تقديم عرض فكاهي أمام جمهور لا تعرف عنه أي شيء، ولهذا أحاول في كل مناسبة تتاح لي فيها الفرصة لقاء جمهور من أي بلد التوفر على قدر من المعلومات عن عاداته وتاريخه والأشياء التي تعجبه من أجل تجنب كل ما قد يفسد علاقتي به وحتى ينال العرض استحسانه.< ألا تفكر في عرض مشترك مع أحد الفنانين المغاربة؟< فكرة مشروع عرض مشترك يجمعني بفنان مغربي تراودني كثيرا، لكن سرعان ما أرى أنها تحتاج إلى الوقت المناسب لتطبيقها على أرض الواقع، إذ يبقى من السهل إقامة عرض مشترك مع فنان ما، لكن الأصعب هو الصدى الذي يمكن أن يتركه ذلك المشروع المشترك. أركز على أعمالي لكن عندما سأجد الموضوع المناسب الذي يمكن أن يجمعني بفنان مغربي فإنني لن أتردد في قبول الفكرة، خصوصا أنني من الفنانين الأجانب الذين انبهروا بالمغرب وثقافته وجمهوره الذي يبقى من نوع خاص.< بمشاركتك في مهرجان مراكش ما الذي أثار انتباهك في المغرب؟الذي أثار انتباهي في المغرب، حفاوة الاستقبال التي يتميز بها شعبه عن غيره في العالم، إضافة إلى المواهب التي يزخر بها، ولا أنسى أن مشاركتي في مهرجان مراكش للضحك جعلتني أكتشف سحر المغرب من خلال جوه المريح وثقافة وعادات شعبه خصوصا في مراكش التي بلغ صيتها أنحاء متفرقة من العالم بفضل البهجة التي تدخلها على زوارها.أجرى الحوار : م.ب(موفد الصباح إلى مراكش) في سطور - من مواليد 6 دجنبر 1988- لعب أول مرة على خشبة المسرح في 2010- من المواهب التي ضمها نادي جمال الدبوز للكوميديا في 2012- شارك في عدة أفلام وسلسلات تلفزيونية

مراكش للضحك جعلني أكتشف سحر المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"نوبة الاستهلال.. أنغام وأعلام" للعثماني

رفيق والدبوز يلهبان جمهور مراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات