الإعدام لمغتصب ابنة شقيقته بالجديدة

كانت جريمة اغتصاب طفلة صغيرة حتى الموت بالبير الجديد بإقليم الجديدة، واحدة من أبشع جرائم زنا المحارم التي اهتز لها الإقليم قبل حوالي سنة، فالضحية التي قضت تحت تأثير بشاعة ممارسة جنسية أقل ما يمكن ان يطلق عليها من اوصاف إنها حيوانية، وفي وقت كانت كل التكهنات توحي منذ البداية أن الجاني لربما كان يصفي حسابات مع ذوي الطفلة الهالكة، جاءت أخبار صادمة تفيد أن مرتكب كبيرة البير الجديد، لم يكن سوى خال الضحية المفروض فيه ان يكون أول من يشملها بالعطف والحنان لأنه في عوض الوالدين.تفاصيل الجريمة النكراء تمت في ليلة باردة قبل سنة من الآن، لما قررت والدة الطفلة التي تعيش في أزمور ، قضاء عطلة نهاية الأسبوع عند والدتها بالبير الجديد كما تفعل دائما، وبالفعل أخذت معها صغيرتها مساء الجمعة على متن حافلة ركاب، ولما حلت بمنزل الوالدة لم يكن الخال المجرم في البيت لحظتها، لأنه ألف العودة في ساعة متأخرة بفعل عمله حارس سيارات، ولم تكن تظهر عليه أي ميولات عدوانية حسب شهادة أرباب سيارات كانوا يؤمنونه على حراستها، بل يجزلون له العطاء لما كان يظهره من سلوك هادئ وبمجرد أن شارفت عقارب الساعة على منتصف الليل، عاد الخال وولج المنزل بهدوء دون أن يثير انتباه أحد، وماهي إلا لحظات حتى تسلل إلى حيث ترقد الطفلة الصغيرة، انتزعها من جانب والدتها، ودخل بها حجرته وهناك تحول إلى وحش آدمي افترس جسدها بشراسة، وبينما كان يستلذ بمضاجعة محرمة عليه، كانت الصبية ذات العامين ونصف تعاني سكرات الموت إلى أن تركها جثة هامدة، حينها اقفل باب الحجرة وتوارى عن الأنظار وفي الصباح تفقدت الأم ابنتها فوجدتها في غرفة خالها ميتة وآثار دم على حفاظتها، بكت وولولت بشكل ايقظ سكان الحي على وقع جريمة لم تكن في الحسبان .تحركت عناصر الشرطة القضائية في جميع الاتجاهات لوضع اليد على المجرم الذي قرر أن يترك البير الجديد إلى وجهة غير معلومة، وبإفادة من أحد المخبرين تم إيقافه بحد السوالم البعيد عن مسرح الجريمة بحوالي 20 كيلومترا، هناك وبمساعدة الدرك الملكي تم تصفيد الجاني والعودة به إلى البير الجديد.آخذت هيأة الحكم بمحكمة الاستئناف بالجديدة، بالمنسوب إليه في تصريحاته بمحضر استماع تمهيدي من قبل الضابطة القضائية. ولم يجد الجاني الذي يبلغ من العمر 34 سنة في مرحلة التحقيق معه وفي جلسة الحكم عليه ، تبريرا لجرم مشهود اقترفه في حق ابنة شقيقته لم تبلغ بعد سن الفطام، متأثرة بنزيف حاد بجهازها التناسلي، جراء عملية اغتصاب بشعة من خالها المفروض فيه بدل ذلك، شملها بالعطف والحنان، سيما أن والدتها تعيش ضنك عيش لظروف اجتماعية قاسية. وبعد التأكد من أن الجاني لا يعاني اضطرابات نفسية، وأنه ارتكب جريمته النكراء التي هزت إقليم الجديدة في كامل قواه العقلية، ارتأت هيأة حكم ترأسها نورالدين فايزي، إنزال عقوبة الإعدام في حقه بعد أن طبقت تجاهه أقصى ظروف التشديد .عبدالله غيتومي (الجديدة)

الإعدام لمغتصب ابنة شقيقته بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خطة النقابات للتصعيد ضد الحكومة

شاب اغتصب والدته المسنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات