مسيرات للعاطلين والحقوقيين بالرباط

شهد شارع محمد الخامس، بقلب العاصمة الرباط، عودة قوية للعاطلين، وعدد من الفعاليات الحقوقية، التي تزامن الموعد الذي حددته لأشكالها النضالية، ضد قرارات حكومية، تعتبرها كل جهة خرجت للاحتجاج، الأربعاء الماضي، "مجحفة"، و"انتكاسة" غير مسبوقة في مسار حقوق الإنسان، (تزامن) مع افتتاح معرض للمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحضور الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. واختارت جموع العاطلين، النزول بقوة إلى الشارع في مسيرة حاشدة، اختار أصحابها أن تكون لها عدة منطلقات تتوزع على مداخل شارع محمد الخامس، قبل أن تتجه جموع المحتجين صوب البرلمان، متوعدين بتصعيد غير مسبوق، مفتوح على كافة الاحتمالات، إلى حين تمكينهم من حقهم في الإدماج في الوظيفة العمومية، محملين المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع إلى الحكومة.ورغم أن مسيرات العاطلين عرفت تدخلا أمنيا قويا لفض الاحتجاج، إلا أن العاطلين بجميع مكوناتهم، الذين توافدوا، على الشارع الرئيسي للرباط، أكدوا استمرارهم في النضال، ومواصلة التصعيد إلى حين تحقيق مطلبهم القاضي بالإدماج في الوظيفة العمومية: "قلناها ونقولوها، كلمة حق مانفوتوها"، ومؤكدين "واخا تعيا ما تطفي غاتشعل غاتشعل"، وموجهين سهام نقد لاذع لحكومة بنكيران، ورئيسها الذي حظي بحصة الأسد من الشعارات التي طالبته بالرحيل والتنحي من منصبه رئيسا للحكومة. من جهة أخرى، خرجت عشرات النساء، إلى الساحة المقابلة لمبنى البرلمان من أجل الاحتجاج، بدورهن، على مشروع قانون العنف ضد النساء، مردات شعارات مناهضة لوزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بلغت حد المطالبة برحيلها "الحقاوي ديكاج"، قبل أن يطالبنها بتعديل مشروع قانون "لا يحمي النساء من العنف الممارس ضدهن". ورددت المحتجات، اللواتي كان من بينهن ضحايا لأحد أشكال العنف، وطفلات قاصرات، شعارات طالبن من خلالها حماية القاصرات من العنف، وعلى رأسه الاغتصاب.إلى ذلك، عرفت المسيرات تدخلا أمنيا مكثفا، إذ عمد رجال الأمن إلى تطويق المسيرة، وتشكيل حزام بشري، قرب مدخل محطة القطار الرباط المدينة، لمنع أي تقدم للعاطلين، قبل أن يحاولوا تفريقهم، لتبدأ موجة من المطاردات، وسط صراخ العاطلات وصفير العاطلين.هجر المغلي

مسيرات للعاطلين والحقوقيين بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

190 عداء يشدون الأنظار بملتقى الرباط

الطنجاويون يحتجون على سيارات الأجرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات