fbpx
حوادث

اغتصاب النساء داخل بيوتهن … الشبح المرعب

بعضهن يقدمن شكايات وأخريات يلتزمن الصمت تجنبا للفضيحة والمقاربة الأمنية لاتحد الانعكاسات السلبية للجريمة

عاشت مدينة البيضاء، أخيرا، على وقع شائعات تحدثت عن سفاح النساء الذي يعترض سبيلهن في مجموعة من الأحياء. الشائعة التي نسجت خلقت نوعا من الخوف والهلع، ربما تزكى بعد حدوث حالات اغتصاب لمجموعة من النسوة في حي النسيم وسيدي معروف ليظهر أن الأمر يتعلق بشخص شاد جنسيا مهووس باغتصاب النساء، ولم تمض إلا أيام قليلة حتى ظهر جان ثان وبالمواصفات نفسها في أحياء أخرى من البيضاء، وبعد إلقاء القبض عليه أقر بارتكابه أربع عمليات اغتصاب ومحاولة اغتصاب، فضلا عن ارتكابه لعشرات من عمليات السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل والكسر واستعمال مفاتيح مزيفة.  
الاغتصاب والسرقة جريمتان منفصلتان، ولكن بحدوثهما معا، تطرح مجموعة من الأسئلة حول مقترفيهما والغاية من ذلك خاصة، أن هناك إجماعا على أنهم أشخاص غير أسوياء.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى