اضريس: الشرطة العلمية خبيرة في فك الجرائم

الوزير المنتدب في الداخلية قال إن " إ ف ب أي" الأمريكية أقرت بقوتها في ملاحقة أخطر المجرمين قال الشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، إن الشرطة العلمية المغربية، أبانت عن كفاءتها وحنكتها في أي عمل تقوم به سواء المتعلق بالجرائم العادية، أو المرتبطة بالإرهاب، أو تلك العابرة للقارات في التهريب الدولي للبشر وللأسلحة والمخدرات.وأكد اضريس، في معرض جوابه على سؤال لفريق حزب الاستقلال بمجلس النواب في جلسة الثلاثاء الماضي، أنه لا يجامل ويزكي عمل الأجهزة الأمنية، من خلال إشرافه التنسيقي عليها عبر بوابة وزارة الداخلية، أو عمله السابق في أسلاك الأمن، بل من خلال ما اطلع عليه من تقارير كثيرة أنجزتها المؤسسات الدولية ذات الباع الطويل في مجال ملاحقة الجرائم وتفكيكها عبر رفع البصمات وتحليل كل الخيوط المرتبطة باقترافها، بواسطة الحمض النووي.وأوضح اضريس أن جهاز مكتب التحقيقات الفدرالي، المعروف اختصارا ب " إف ب اي" الأمريكي، جاء إلى المغرب عقب التفجيرات الإرهابية التي ضربت مقهى أركانة وسط مراكش السياحية، يوم 28 ابريل 2011 ، التي قتل إثرها 16 شخصا وجرح سياح من جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن تقرير الجهاز الفدرالي الأمريكي جاء متطابقا لما أنجزته الخبرة المغربية في الشرطة العلمية، والأمر نفسه انسحب على ما أنجزته الخبرة الفرنسية أيضا، إذ ثمن كبار مسؤولي الشرطة العلمية للدول المتقدمة ما قام به كبار الخبراء المغاربة، معتبرين أنهم على دراية تامة بالعمل الميداني الذي قاموا به، إذ لم يغفلوا أي عنصر من عناصر التي فكت لغز الجريمة الإرهابية.وتمكن الأمن المغربي من فك لغز العملية الإرهابية التي تمت بواسطة التفجير عن بعد، لعبوتين ناسفتين، بواسطة هاتف محمول، بعدما كانت العمليات السابقة تتم بواسطة التفجير الانتحاري لعدد من الأعضاء اليائسين من الدنيا، الذين تشبعوا بتيار التطرف لأجل قتل الناس والانتحار. إلى ذلك قال اضريس إن الداخلية وفرت للشرطة العلمية جميع شروط العمل، وتشتغل منذ عقود من الزمن، ولديها مختبر مركزي في البيضاء مجهز بأحدث آليات العمل. كما تم إنشاء مؤسسات جهوية للشرطة العلمية في 4 مناطق على أساس أن يتم تعميمها على 12 جهة، حتى تتم تغطية كافة التراب الوطني، لأهمية الشرطة العلمية في ملاحقة الجرائم المختلفة، إذ تسرع من عملية تفكيك خيوطها، وتساعد باقي الأجهزة الأمنية الأخرى، التي تقوم أيضا بدورها الريادي في تتبع خيوط الجرائم.وقدم اضريس أمثلة على وظيفة الشرطة العلمية من خلال أخذ بصمات 7800 حالة في الرباط خلال 6 أشهر من العام الماضي، و4655 في البيضاء، ومعالجة 108 آلاف بصمة خلال سنة واحدة في كافة التراب الوطني، ناهيك عن استعمال تقنية الفحص بالحمض النووي الذي يثبت تورط الجناة في اقتراف بعض الجرائم التي يستعمل فيها القتل.أحمد الأرقام

اضريس: الشرطة العلمية خبيرة في فك الجرائم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حامي الدين يتهم "البام" بالتحريض على التزوير

هنا راديو ام اف ام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات