أصدر فصيل درب السلطان المساند للرجاء الرياضي، بيانا شديد اللهجة، وذلك مباشرة بعد بيان آخر صدر عن فصيل ”إلترا إيغلز” قبل 24 ساعة.وأكد الفصيل في بلاغه أنه ”فضل الصمت بعد ما حدث في السبت الأسود، في المباراة التي جمعت الرجاء وشباب الحسيمة بالدار البيضاء، وذلك للتفكير بعمق في كل ما يحصل حوله، باعتباره جزءا لا يتجزأ من كيان الرجاء ناديا وتاريخا وإرثا».وأضاف البلاغ ذاته، أنه «بعد الأحداث المأساوية وغير المقبولة التي عرفتها المباراة المذكورة، ارتأت الجامعة اتخاذ قرارات متسرعة وجائرة في حق جماهير الرجاء وناديها، لتتم معاقبته بعقوبات صيغت في منتصف الليل، قبل معرفة حيثيات الواقعة الأليمة، فأصبحت الجامعة القاضي الذي لا أدلة له».وأوضح الفصيل، أنه «التزم الصمت في البداية، ولم يكن ذلك ضعفا منه، بل لأن الصمت أبلغ من الكلام في زمن الهرج وتلفيق التهم وتجريم جماهير الرجاء، واستهداف الفريق بقرارات ظالمة بعيدة كل البعد عن الموضوعية».وأكدت المجموعة، أن «درب السلطان ستظل دائما وراء الرجاء، ولن تخضع لقرارات إقصائها، بل ستواصل الصمود وفاء بوعدها الذي قطعته على نفسها، ألا هو «الرجاء فوق كل اعتبار».بدوره أصدر فصيل «غرين بويز» بلاغا آخر، أكد فيه عودته إلى الساحة قريبا، وذلك بطريقة جديدة سيتم تحديدها لاحقا، منتقدين التسيير داخل الرجاء، ومحملين الرئيس محمد بودريقة المسؤولية في ما حدث.وأكدت المجموعة أنها لن ترضخ لقرار المنع، وأنها ستعود بقوة بطريقتها الخاصة، سيتم الإعلان عنها لاحقا.العقيد درغام