مختصرات

خمس سنوات لمتهم بالسرقة بالجديدة أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، الخميس الماضي قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته من قبل قاضي التحقيق من أجل جناية السرقة الموصوفة وحيازة سلاح في ظروف من شأنها أن تشكل تهديدا لسلامة الأشخاص والسكر العلني البين والإيذاء العمدي، بتحريض كلب شرس نتج عنه عجز طبقا للفصول 509 و303 و400 من القانون الجنائي وظهير 27 يوليوز 2013 المتعلق بوقاية الأشخاص وحمايتهم من أخطار الكلاب. وجاء إيقاف المتهم من قبل الفرقة الميدانية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بشارع عبد الرحمان الدكالي في حالة سكر علني بين، تمت معاينتها عليه بجميع مواصفاتها القانونية وعثرت لديه على سكين من الحجم الكبير.وسلمته للضابطة القضائية، التي وضعته رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة، لتعميق البحث معه. وبعد تنقيطه عبر المحفوظات الإقليمية للشرطة القضائية، تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث من أجل الإيذاء العمدي عن طريق تحريض كلب شرس من نوع «بيتبول»، وتم إشعاره بحقوقه كاملة طبقا للمادة 66 من قانون المسطرة الجنائية.واستمعت الضابطة نفسها للضحية، فصرح أنه كان يحتسي الخمر رفقة زميله وفوجئ بالمتهم رفقة شخص آخر يقتحمان ويحاولان سرقته. ولما تصدى له، حرض مرافقه الكلب الشرس، فعضه في ذراعه وخصيته. واضطر للفرار والتوجه إلى إحدى المصحات للكشف عليه. أحمد ذو الرشاد (الجديدة) "مقرقب" يعتدي على والدي عشيقته نقل زوجان، أخيرا إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لتلقي الإسعافات الأولية، إثر إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة خلال اعتداء بالسلاح الأبيض بمنطقة أبواب مراكش، بمقاطعة المنارة بمراكش .وأفادت مصادر «الصباح»، أن الزوج خضع لعملية جراحية مستعجلة، فيما تم رتق جروح الزوجة.وأوضحت المصادر ذاتها، أن شابا كان في وضعية غير طبيعية، اعتدى على الضحيتين، بواسطة سكين.وأضافت المصادر نفسها، أن الشاب اعتدى على الضحيتين، جراء تلقيه عتابا شديدا من طرف المعتدى عليهما احتجاجا على استمراره في التحرش بابنتهما بعد مغادرتها المؤسسة التعليمية التي تتابع فيها دراستها بأبواب مراكش بمقاطعة المنارة.ويذكر أن عناصر الشرطة بالدائرة السابعة عشرة للأمن، تمكنت من إيقاف المتهم، و اقتياده إلى مقر الدائرة، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، في انتظار إحالته على أنظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه .محمد السريدي (مراكش) متهم يغمى عليه بمحكمة فاس نقل فلاح متهم وقريبه بإهانة قائد بأحواز فاس، أخيرا، إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بعد سقوطه مغمى عليه بدرج باب جانبية للقاعة 2 بالمحكمة الابتدائية التي شرعت في محاكمتهما في حالة اعتقال في ملف جنحي.وفوجئ حضور القاعة أثناء إدخال المعتقلين إليها، بسقوط مفاجئ للمتهم المصفد اليدين، ما اضطر أفراد الأمن إلى حمله خارجا وطلب سيارة الإسعاف التي أقلته إلى المستشفى، دون تمكنه من حضور الجلسة، إذ انتصب 3 محامين للدفاع عنه وعن قريبه.وأجلت المحكمة النظر في ملفهما، بأسبوعين استجابة إلى ملتمس دفاع الطرف المدني الذي التمس التأجيل على الحالة ودرهما مؤقتا تعويضا في انتظار تسطير الطلبات المدنية في مواجهتهما، فيما التمس دفاعهما تمتيعهما بالسراح المؤقت ولو بكفالة مالية، ما عارضته النيابة العامة. وأدلى دفاع الطرف المدني بشهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت والأضرار الجسمانية التي أصيب بها موكله، فيما شهد اليوم نفسه إحالة ابنة أحد المتهمين، على قاضي الأحداث الذي قرر حجز ملفها للتأمل بعد أسبوع، بعد متابعتها لأجل جنح «الضرب والجرح والسب والشتم». وتوبع والدها وعمها اللذان أودعا سجن عين قادوس بعد إحالتهما على النيابة العامة من قبل الضابطة القضائية، لأجل «إهانة موظف عمومي والضرب والجرح بالسلاح وحمل السلاح» و»إهانة موظف عمومي أثناء مزاولته مهامه والضرب والجرح باستعمال السلاح في حقه». ح . أ (فاس) الحبس لمروج "الماحيا" بشيشاوة أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية ببلدية امنتانوت، بإقليم شيشاوة، المسمى (م.ب) و الملقب ب (مصي) من مواليد 1992، بأربعة أشهر وغرامة مالية قدرها خمسمائة درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل ترويج ماء الحياة (الماحيا).واعتقل الظنين بعد مطاردة وصفت بالهوليودية، من قبل عناصر الأمن الوطني بإمنتانوت، بالقرب من منزله بدوار «أكادير نتفرت» بالجماعة القروية عين تزتونت، واقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية بالمدينة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة لعامة، بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، لاستكمال البحث و التحقيق، اعترف خلاله بالمنسوب إليه، ليتم عرضه على أنظار العدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه، غير أنه نفى قيامه بإعداد الماحيا أو بيعها، ما جعل نائب وكيل الملك يطالب بتشديد العقوبة عليه، مشيرا إلى أن الظنين اعترف خلاله الاستماع إليه من قبل النيابة العامة بترويج الماحيا، لتقتنع هيأة الحكم بالمنسوب للظنين، خصوصا بعد أن أدى الشاهد الذي تمت متابعته في حالة سراح اليمين القضائية .م . س (شيشاوة) إدانة متهم بمحاولتي الاغتصاب بإفران أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، الخميس الماضي، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بإدانة المتهم (م.ب) بسنتين حبسا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل محاولتي الاغتصاب والسرقة بالعنف والليل، والسكر العلني.ويستفاد من محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل المنطقة الإقليمية للأمن بإفران، أنه في إطار جولات المراقبة والتتبع، التي تقوم بها مصلحة الشرطة بالمدينة، أثار انتباه عناصر الأخيرة المتهم (م.ب) وهو يعترض سبيل المسماة (ف.م) على مستوى مدارة حي الشباب، في محاولة منه سرقتها والاعتداء عليها، تحت طائلة التهديد بقنينة زجاجية للجعة، وعندما اقتربت منه عناصر الشرطة لاذ بالفرار، قبل أن يتم ضبطه بعد ذلك متلبسا باعتراض سبيل ضحية ثانية (ي.ر)، محاولا استدراجها إلى مكان منزو بغرض اغتصابها، ليتم إيقافه في حالة تلبس وهو في حالة سكر بين. وبعد تفتيشه وقائيا عثر بحوزته على قنينتي خمر زجاجيتين.وعند الاستماع إليها تمهيديا في محضر قانوني، صرحت المشتكية (ف.م) أنها بينما كانت في طريقها إلى مقر سكناها فوجئت بالمتهم، الذي كان في حالة هيستيرية، وهو يعترض سبيلها، قبل أن يمسكها من ملابسها مرغما إياها على مرافقته إلى الغابة بغرض ممارسة الجنس عليها، مضيفة أنه حاول سرقة حقيبتها اليدوية، كما حاول ضربها بواسطة قنينة خمر زجاجية أخرجها من جيبه، ما جعلها تصرخ وتطلب النجدة من المارة، وقد تزامن ذلك مع مرور دورية الشرطة من مسرح الجريمة، الأمر الذي جعله يلوذ بالفرار.واسترسالا في البحث استمع المحققون كذلك إلى (ي.ر)، التي أفادت أنها مساء يوم الواقعة، وبينما كانت عائدة من مقر عملها بالسوق البلدي بالمدينة، اعترض سبيلها المتهم بالحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الصغيرة، وحاول منعها من إكمال سيرها، مصرا على الاعتداء عليها جنسيا، لكن لجوءها إلى الاحتماء بالمارة، الذي تزامن مع وجود دورية لأفراد الشرطة حال دون ذلك.ومن جهته، اعترف المتهم عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني بالمنسوب إليه، قبل أن يتراجع عن تصريحاته السابقة أمام هيأة المحكمة التي واجهته باعترافاته المفصلة المضمنة بمحضر الضابطة القضائية، فلم يسلم بها مصرحا أنها لم تصدر عنه وأنه لم يتمكن من الاطلاع على المحضر، ما جعله يرفض التوقيع عليه، معترفا فقط بجنحة السكر العلني، ما جعل دفاعه المنتدب في إطار المساعدة القضائية يلتمس من المحكمة تأخير القضية إلى حين حضور مصرحتي المحضر بغرض إجراء المواجهة مع موكله، وهو الملتمس الذي رفضته الغرفة، التي قررت، بعد المداولة على المقعد، اعتبار القضية جاهزة للبت فيها، ساعتها عاد الدفاع والتمس أساسا التصريح ببراءة موكله من محاولتي الاغتصاب والسرقة، وإعادة تكييف المتابعة إلى جنحة السكر العلني، واحتياطيا تمتيعه بأقصى ما يمكن من ظروف التخفيف، مراعاة لظروفه الاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية، والاكتفاء بالتالي بما قضاه رهن الاعتقال.خليل المنوني (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ضابط شرطة يتزعم عصابة لسرقة السيارات

طالبان أمام جنايات فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات