ضابط شرطة يتزعم عصابة لسرقة السيارات

الوكيل العام بالبيضاء أمر بوضعه رهن الحراسة والتحقيقات كشفت تورط مستخدمين بمراكز التسجيل اعتقلت الشرطة القضائية لسيدي البرنوصي بالبيضاء، أول أمس (الاثنين)، ضابط شرطة يعمل بالدائرة الأمنية 28 بمولاي رشيد، بعد ورود اسمه خلال التحقيق مع أفراد عصابة متخصصة في سرقة السيارات والتزوير قبل أن تكشف التحقيقات تورطه في عمليات سرقة وتزوير سيارات.وأكدت مصادر «الصباح» أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف أمرت بوضع الضابط تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه، حول جناية تكوين عصابة لسرقة السيارات والتزوير. وأوضحت المصادر ذاتها أن اعتقال الضابط، الذي يشرف على مصلحة تسليم شهادات السكنى بالدائرة الأمنية، التي يعمل فيها، جاء بعد تفكيك شرطة البرنوصي عصابة لسرقة السيارات والتزوير، تضم مستخدمين بمركز تسجيل السيارات، وبعض العاملين بمحلات لبيع المتلاشيات، بعد تقاطر شكايات عديدة من قبل مواطنين فوجئوا باختفاء سياراتهم. وأثناء تعميق البحث مع المتهمين، اعترف عدد منهم أن من بين أفراد العصابة ضابطا للشرطة بمنطقة مولاي رشيد، كشفوا عن اسمه ومقر عمله.وصرح المتهمون أنهم قسموا الأدوار في ما بينهم، إذ يتكلف أفراد منهم بمتابعة السيارة المستهدفة وسرقتها، في حين يتكلف آخرون بتزوير وثائقها ولوحات الترقيم الخاصة بها، على أن تسلم إلى ضابط الشرطة الذي استغل منصبه لبيعها على أساس أنها سليمة قانونيا، وبعدها يتم اقتسام الأرباح في ما بينهم.وأثارت اعترافات أفراد العصابة استنفار المحققين، الذين ربطوا الاتصال بحسن مطار، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، الذي أمر بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.وانتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى منزل الضابط بمنطقة عين البرجة، ليفاجأ بأمر الاعتقال، كما كشف تفتيش منزله وسيارته عن ضبط مجموعة من المحجوزات المرتبطة بالسيارات المسروقة. وتمسك الضابط بنفي التهم الموجهة إليه، أثناء تعميق البحث معه، رغم مواجهته من قبل المحققين باعترافات أفراد العصابة، التي تؤكد دوره في عمليات السرقة والتزوير التي طالت العديد من السيارات. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات ما زالت متواصلة معه للكشف عن تفاصيل جديدة عن ظروف اشتغال العصابة واحتمال تورط أسماء وازنة أخرى فيها، لم يتم الكشف عنها من قبل المتهمين. وذكرت المصادر ذاتها أن ضابط الشرطة سبق أن استمع إليه من قبل مسؤولي المصلحة الإدارية بمقر المنطقة الأمنية مولاي رشيد، قبل أسبوع من اعتقاله، بعد أن اتهمه رئيسه في الدائرة الأمنية 28، بالتورط في خروقات تهم تسليم شهادات سكنى لمواطنين، في المصلحة التي يشرف عليها.وأوضحت المصادر ذاتها أن رئيس الدائرة الأمنية اختلف مع الضابط وراسل رئيس المنطقة الأمنية مولاي رشيد، ليتم استدعاؤهما إلى مكتب المصلحة الإدارية، مشددة على أن الأمر تحول إلى تبادل اتهامات بين الضابط ورئيسه، الذي تمسك بوجود خروقات في تسليم شهادات السكنى، في حين اتهم الضابط رئيسه أنه على علاقات مشبوهة مع أرباب مقاه لتدخين الشيشة والقمار وبعض مروجي «النفحة».مصطفى لطفي

ضابط شرطة يتزعم عصابة لسرقة السيارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مغتصب متزوجات بتيزنيت

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات