ملف قائد غرفة النوم في التأمل

قرر رئيس هياة الجنحي التلبسي بابتدائية برشيد بعد عصر أول أمس (الاثنين) حجز ملف المتابعين في ملف ما أضحى يعرف ب "قائد غرفة النوم" للتأمل لجلسة بعد غد (الخميس)، بعدما اعتبرت القضية جاهزة، واستمعت إلى الزوجين وصديقهما وأعوان السلطة، بالإضافة إلى دفوعات دفاع القائد بصفته مطالبا بالحق المدني، وممثل النيابة العامة ودفوعات دفاع باقي المتهمين، حيث يتابع الزوج وصديقه في حالة اعتقال، بينما الزوجة وأعوان السلطة في حالة سراح، في حين أرجأت المحكمة البت في ملتمس دفاع الزوجين وصديقهما، بخصوص تفريغ القرص المدمج ومشاهدته، بعد أن اعتبرته حجة ووثيقة شاهدة على وقائع، في حين تشبث رضوان مفتاح، نقيب هيأة المحامين بسطات ودفاع المطالب بالحق المدني بمطلبه الرامي إلى عدم الاختصاص اعتمادا على ماراج أمام هيأة المحكمة، والتمس من المحكمة الاعتماد على القرص المدمج، مؤكدا في مرافعته على أن القضية أصبحت "تشغل الرأي العام الوطني وتجاوزت الحدود، ولم تعد حبيسة وثائق الملف".وعرفت جلسة المحاكمة نقاشات "حادة" بين دفاع الزوجين ودفاع القائد، جعلت رئيس الجلسة يتدخل لمرات كثيرة، إذ استغرقت جلسة المحاكمة أزيد من خمس ساعات، ظل رئيس الجلسة يستمع فيها إلى الأطراف المعنية، ووفر ظروفا ملائمة داخل قاعة الجلسة للمواطنين وممثلي وسائل الإعلام وفعاليات المجتمع المدني.واعتبر دفاع الحسين عربان، القائد السابق والمطالب بالحق المدني أن "القضية عبارة عن مسرحية بطلها الزوجان، ولها فصول عديدة"، وحول الدفاع تصريحات الزوجين وصديقهما إلى دفوعات ضدهما، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الظنينة زوجة المتهم الأول حاولت التأثير على السير العادي للعدالة، على خلاف القائد الذي التزم الصمت احتراما لقدسية القضاء"، بينما راح زميله إلى أبعد من ذلك في مرافعته عن القائد، وشدد على أن الزوجين وصديقهما "استندوا إلى عدالة خاصة، ابتدأت ببناء عشوائي دون سلك إجراء قانوني، وتجاوزوا ذلك بمحاولة ارتشاء القائد، واستدراجه بشكل محكم"، مشددا على أن "مسرحية الزوجين ظلت مستمرة في الزمن"، حينما أظهرت الزوجة "وجها آخر أمام المغاربة، ولم تذكر ما جاء في محضر الضابطة القضائية".في حين طالب ممثل النيابة العامة في مداخلته التي جعلت دفاع الزوجين يطرح مجموعة من الأسئلة، بإدانة الأظناء بعقوبات حبسية أقلها "ثلاث سنوات للزوج وصديقه وسنة ونصف للزوجة حبسا نافذا، وعقوبة حبسية تصل إلى ثلاثة أشهر حبسا لأعوان السلطة"، وعلل مطالبه بما اعتبره "ملفا يكتسي صبغة خاصة لمجموعة من الاعتبارات، أهمها "نهج الأظناء لقانون خاص وعدم سلكهم للمساطر القانونية"، مضيفا أن "شريط الفيديو يعد حجة، بالإضافة إلى الاعترافات المدونة بمحضر جلسة المحكمة"، مؤكدا في السياق ذاته أن البحث استند في بدايته على شكاية للقائد وليس الأظناء.ومن الطرف الأخر، قدم دفاع الزوجين مجموعة من الملاحظات والدفوعات، أهمها "غياب شروط المتابعة في الفصول المدونة بصك الاتهام، سيما الاحتجاز لمدة لا تقل عن 24 ساعة، وغياب عناصر الابتزاز والتهديد، مؤكدا في السياق ذاته أن "ما قام به القائد يعتبر جرأة زائدة، ولم يحترم الإجراءات القانونية بصفته محترفا للقانون، سيما بعد تسلمه إشهادا بالإرشاء"، مضيفا أن "تصريحات الأظناء كانت بصراحة، سيما بعدما استفز القائد الزوج في رجولته وكرامته".سليمان الزياني (سطات)

ملف قائد غرفة النوم في التأمل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمروج مخدرات بالبئر الجديد

شرطي إسباني يفجر رأس مغربي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات