شرطي إسباني يفجر رأس مغربي

أوقفت السلطات الإسبانية رجل أمن إسبانيا، فجر رأس مغربي، بعد أن وجه إليه خمس رصاصات، على الطريق السيار الرابط بين طليطلة وفالنسيا، أول أمس (الاثنين)، إثر حادث مرور بسيط اصطدمت فيه سيارة المغربي بخلفية سيارة الإسباني، ما أثار حنق الشرطي الإسباني، الذي كان خارج الخدمة، ليسارع إلى تصويب مسدسه إلى رأس المغربي ويرديه قتيلا في الحال. وخلفت جريمة تفجير رأس المهاجر المغربي بإسبانيا صدمة لدى عموم المغاربة، الذين استنكروا الحادث وطالبوا، على لسان جمعيات حقوقية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالتدخل بعدما كثرت جرائم القتل العنصرية ضد المهاجرين المغاربة بإسبانيا.وقالت مصادر من جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان إن الجريمة هزت الرأي العام، وهي وإن كانت الجرائم تقع عبر العالم لأي سبب، جريمة "عنصرية"، خاصة بعد صمت الحكومة المغربية عن مجموعة اعتداءات تعرض لها المغاربة على يد رجال أمن إسبانيين، إلى درجة أصبحت فيها أرواحهم رخيصة. وطالبت الجمعية ذاتها، وفق المصادر المذكورة، صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بالكشف عن الإجراءات التي قامت بها السفارة المغربية في إسبانيا للتحقيق في الحادث وأسبابه المستترة. كما طالبت بعدم فصل هذا الحادث عن حوادث أخرى ضحيتها مغاربة، وأبطالها رجال أمن إسبان، أحدهم مزق جواز سفر شاب مغربي، وآخر اعتدى جسديا على مغربيتين، عدا ما يتعرض له أطفال من المهاجرين السريين غير المرافقين، بمليلية وسبتة المحتلتين.وتصاعدت الاعتداءات التي تنهل من معين العنصرية ضد المغاربة منذ أحداث إليخيدو التي تدخل فيها الأمن الإسباني ضد سكان حي المدينة الفلاحية يقيم فيه مغاربة، إذ تعرضت الأسر، بمن فيهم الأطفال الصغار للضرب، فيما لم تتدخل السلطات ضد السكان من أصل روماني، ما يبين، حسب المصادر الحقوقية، أن الدافع عنصري.الجمعية نفسها لاحظت، حسب ما أكدته مصادر مسؤولة بها، أن الحكومة المغربية بدأت تتجاهل منذ حوالي سنتين، مثل هذه الحوادث العنصرية، ولا تتدخل فيها بأي شكل من الأشكال، ولو عبر إجراء تحقيقاتها الخاصة عبر دبلوماسييها في إسبانيا، كما أنها لا تطالب بأي توضيحات من شأنها تفسير هذه الحوادث، خاصة عندما يتعلق الأمر بأشخاص ينتمون إلى جهاز الشرطة.ضحى زين الدين

شرطي إسباني يفجر رأس مغربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملف قائد غرفة النوم في التأمل

اعترافات مثيرة لمرتكب مجزرة الجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات