ثلاث جرائم في أقل من أسبوع بآسفي

مقتل شاب بعد مغادرته للحمّام واعتداء على آخر بسيف وإصابة ثالث بكسر مزدوج سجلت نهاية الأسبوع الماضي، ثلاث جرائم قتل واعتداء بالسلاح الأبيض والضرب والجرح الناتج عنه كسر بأحياء متفرقة بآسفي، ما جعل عدة جمعيات حقوقية تدق ناقوس الخطر، حول تردي الوضع الأمني بالمدينة، وانتشار الجريمة بمختلف أنواعها، في وقت تراجعت فيه الحملات الأمنية. وسجلت مصادر «الصباح»، وقوع جريمة قتل بدرب مولاي الحسن، غير بعيد عن القصر الملكي، بعدما تعرض شاب في عقده الثالث والذي كان يسمى «جواد.و» لطعنة قاتلة من أحد ذوي السوابق، تاركا وراءه طفلا لا يتعدى عمره سنتين وامرأة حاملا.ووقع الحادث، في حدود الساعة العاشرة ليلا، بعدما غادر الضحية حمام الحومة، إذ اعترض سبيله الجاني، ودون أية مقدمات شرع يوجه له طعنات قاتلة في اتجاه القلب، ما جعل الضحية يسقط أرضا، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، إذ تم نقل جثته على متن سيارة الإسعاف إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى محمد الخامس، وأمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بإجراء تشريح لجثة الضحية، قبل الترخيص بدفنها.وتم إيقاف المتهم بعد ساعات من ارتكابه الجريمة، من طرف عناصر الشرطة القضائية وفرقة الديمومة، وتبين أنه كان يشكل موضوع مذكرات بحث وطنية من طرف مصالح الأمن بأكادير، لارتكابه جرائم مختلفة هناك. وقدم المتهم، صباح أمس (الثلاثاء) أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، لإجراء الاستنطاق، ومواجهته بالمنسوب إليه.كما تعرض مواطن آخر بحي القليعة، لاعتداء جسدي وُصف بالشنيع من قبل متهم آخر، كان في حالة تخدير، والذي كان يجوب أحد شوارع الحي المذكور، وهو في حالة هيجان ويحمل سيفا، إذ اعترض سبيل الضحية، ووجه له عدة طعنات إلى البطن، إلى أن برزت أمعاؤه، وسقط أرضا، ليتم إشعار المصالح الأمنية، التي أوقفت المتهم في حين تم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، وأجريت له عملية جراحية مستعجلة.كما تعرض ابن صحافي بآسفي، هو الآخر لاعتداء جسدي من طرف ثلاثة مجهولين، نتجت عنه إصابته بكسر مزدوج في الفخذ، ما تطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة، ومازال يرقد لحد الآن بالمستشفى الإقليمي بآسفي.إلى ذلك، عبرت فعاليات حقوقية بالمدينة عن تخوفها من تنامي الجريمة، والتساهل مع المجرمين، بعدما تبين أن الحملات الأمنية الموسمية، التي يتم القيام بها من حين لآخر، لا يمكن أن تشكل رادعا للجانحين والخارجين عن القانون، في وقت تشير فيه مصادر أمنية إلى أن مصلحة الشرطة القضائية، تعرف ضعفا كبيرا في الموارد البشرية، ما أثر على مردوديتها.محمد العوال (آسفي)

ثلاث جرائم في أقل من أسبوع بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أعوان سلطة يعتدون على تقني

الحبس لصاحب مقهى بتمارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات