أعوان سلطة يعتدون على تقني

اعترضوا طريقه ومنعوه من التوجه لتسجيل مخالفة بناء عشوائي هاجم أربعة أعوان سلطة يعملون بقيادة الشلالات عمالة المحمدية، أخيرا، تقنيا تابعا للجماعة القروية الشلالات، كان في طريقه لتوثيق عملية بناء عشوائي بالمنطقة.وأفادت مصادر «الصباح»، أن رئيس جماعة الشلالات توصل بأخبار مفادها أن أشخاصا يعملون على تشييد مستودع سري مستغلين عطلة نهاية الأسبوع، ما دفعه إلى ربط الاتصال بتقني الجماعة وأمره بضرورة التوجه إلى مكان البناء العشوائي وتسجيل محضر مخالفة مع أخذ صور للمكان. وأضافت المصادر ذاتها أن التقني انطلق رفقة سائق الجماعة على متن سيارة الخدمة (رونو بارتنير)، قبل أن تعترضهم سيارة (سطافيط) تابعة لقيادة الشلالات وعلى متنها أربعة أعوان سلطة، ما دفع السائق إلى التوقف.وترجل من السيارة الأخرى أعوان السلطة الأربعة، نشب خلاف بينهم والتقني، رفقة سائق الجماعة، تطور إلى عنف لفظي وجسدي، من أجل منعهم من الوصول إلى مكان البناء العشوائي، ما أدى إلى تهشيم الزجاج الأمامي لسيارة الجماعة، بالإضافة إلى إصابة المتخاصمين بمجموعة من الكدمات. وزادت المصادر ذاتها، أن التقني عاود ربط الاتصال برئيس الجماعة، وأخطره بما وقع، ليعمد الرئيس إلى الاتصال بعناصر الدرك الملكي بمركز الشلالات، التي انتقلت إلى مكان الحادث، وقامت بتحرير محضر في النازلة تم فيها الاستماع إلى كل الأطراف، قبل أن يتم إحالة ملف القضية على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية.يشار إلى أن الجماعة القروية الشلالات، تعرف احتلالا وغزوا خطيرا من قبل الوسطاء العقاريين وأصحاب المستودعات والمصانع السرية، حيث أصبحت الجماعة تضاهي المدن الكبرى في عدد الشركات والمستودعات المشيدة فوق ترابها، والتي وصلت إلى 1000 مصنع عشوائي، و500 مستودع ومخزن سري، جلها لم يتم الترخيص لها من قبل الجماعة، وتعمل في إنتاج الألمنيوم والبلاستيك، كما تضم المنطقة مستودعات لإعادة تدوير مخلفات طبية ومواد كيماوية. كما سبق أن صرح نائب رئيس الجماعة لـ»الصباح»، أن الجماعة قامت برفع تقارير ومخالفات بلغت حوالي 100 تبليغ عن البناء دون تراخيص لمستودعات ومصانع إلى الجهات المحلية والإقليمية المختصة، من أجل التدخل، مع توصية بهدم تلك البنايات العشوائية، غير أن رسائل الجماعة لا تجد صدى سواء محليا، أو على مستوى عمالة المحمدية، مؤكدا أن كل اللجان الدركية التي تم إيفادها من أجل التحقيق ميدانيا يقودها عون سلطة بحكم معرفته المسبقة بالمنطقة، ما يجعله يفشل البحث لأنه يعتبر من بين الداعمين للبناء العشوائي، حسب قوله. كمال الشمسي (المحمدية)

أعوان سلطة يعتدون على تقني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

ثلاث جرائم في أقل من أسبوع بآسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات