الحبس لأستاذ مزيف بأكادير

استغل سذاجة خطيبته ورافقها إلى شقق وصورها في أوضاع مخلة بالحياء أدانت ابتدائية أكادير أستاذا مزيفا لمادة الرياضيات بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة 500 درهم من أجل حيازة صور خليعة وإنتاجها، وبرأته المحكمة من تهم أخرى تضمنها صك المتابعة وهي السرقة والنصب والتحريض على الفساد، وأدينت المشتكية المطالبة بالحق المدني من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية بأربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ. وأفادت مصادر «الصباح» أن الظنين تعرف على الضحية بقرية تغازوت السياحية، وقدم لها نفسه على أنه أستاذ لمادة الرياضيات بقسم الباكلوريا بإحدى الثانويات بإقليم تزنيت، كما أنه «شريف» ينتمي إلى زاوية للشرفاء معروفة بمنطقة سوس، واقترح عليها الزواج، وقبلت العرض بعد أن لمست في الرجل جدية ورزانة حسب وصفها في محضر الاستماع إليها أمام الضابطة القضائية، واشترطت عليه أن يقوم بخطبتها من منزل الأسرة، وفعلا زار الأسرة وطلب يدها من والدها الذي قبل رغم مخالفة الظنين لأعراف الأوساط المحافظة، وهي ضرورة أن يكون الخطيب مرفوقا بوالديه بعد أن برر ذلك بأنهما متقدمان في السن ووعد بإحضارهما في حفل الزفاف، وتكررت زيارات الظنين لمنزل أسرة خطيبته، وهو على اتصال دائم بها التي اعتقدته فارسا لأحلامها الذي ظهر بعد طول انتظار.وحسب المصادر ذاتها، فقد زعم الظنين أن والده فقيه وعالم دين كبير من رواد الزاوية، لذلك كان يمد « خطيبته» ببعض الطلاسم وينصحها باتباع أوراد وذكر أدعية ووضع الورق المكتوبة عليه، في الماء والاستحمام به بعد صلاة الفجر، وأنها ستشفى بإذن الله من مرض الصرع الذي تعانيه، وسيتولى والده علاجها بل إن والده « صاحب البركة « سيحول دون أن يمسه وخطيبته السحر والعين يوم زفافه، لذلك طلب من خطيبته خاتما من المعدن الأصفر ومن والدتها دملجين من المعدن نفسه ومن خالتها سلسلتين ودملج من الذهب الخالص، مدعيا أنه سيحملها إلى والده ليكتب عليها بعض الطلاسم، وقد سبق أن طلب من خطيبته منديلين وجلبابا حتى يزيـــل منهم السحر واللعنة.وأفادت مصادر «الصباح» أيضا أن الظنين استغل سذاجة خطيبته ورافقها إلى إحدى الشقق ومارس معها الجنس، والتقط لها صورا متعددة في أوضاع مخلة بالحياء، واحتفظ بتلك الصور في هاتفه المحمول، واتفق مع والد «خطيبته» على موعد عقد القران وحفل الزفاف، مدعيا أنه سيتحمل تكاليف كراء قاعة الحفلات، وطلب من والد خطيبته أن يساهم في مصاريف العرس بمبلغ زهيد لايتجاوز 15 ألف درهم، لكن «صهره» اعتذر عن مده بهذا المبلغ لأنه فقير ولا يتوفر عليه لكنه وعد بتوفيره قبل حلول موعد الزفاف، ومع ذلك كان الظنين يتصل به باستمرار مطالبا إياه بتسديد نصيبه من مصاريف العرس، ولم تفطن الخطيبة وأسرتها إلى أنهما كانا ضحية نصب واحتيال إلا يوم عقد القران الذي تخلف الظنيين عن حضوره وأغلق هاتفه المحمول، مما أحرج الأسرة مع الأقارب والأصدقاء وكافة المدعوين لحفل الزفاف، ومن ثم رفعت شكاية إلى وكيل الملك الذي أصدر تعليماته بفتح تحقيق في الموضوع .ووفق معلومات «الصباح» فقد تمكنت الضابطة القضائية من الوصول إلى الظنين وتوقيفه. عبدالواحد رشيد (أكادير)

الحبس لأستاذ مزيف بأكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة فتاة هربت مخدرات إلى السجن

تطورات في ملف "إدخال عصا بدبر معتقل"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات