تقرير: 16 ألف امرأة تعرضن للاعتداء

مركز إيواء المعنفات وفر 33 ألف مبيت للناجيات من العنف مع أطفالهن كشف تقرير جديد، أعدته فدرالية رابطة حقوق النساء، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن نساء ضحايا العنف تعرضن ل36 ألفا و223 اعتداء، ما بين 2011 و2015، ضمنها حالات وصلت إلى القتل أو الانتحار بسبب العنف واليأس، وغياب آليات الوقاية والحماية والوصول إلى العدالة.وقالت الفدرالية إن شبكة الرابطة إنجاد، التي تضم 14 مركزا للاستماع والإرشاد القانوني والدعم النفسي ومركز الإيواء للنساء ضحايا العنف "تيليلا"، استقبلت 16 ألف امرأة ضحية عنف، ووفرت أزيد من 33 ألف ليلة مبيت للنساء الناجيات من العنف وأطفالهن. وقال التقرير الذي يختزل خلاصة مستجدات الوضع النسائي بالمغرب بمختلف تأثيراته وتجلياته، مستحضرا محدودية بعض المبادرات الحكومية في مجال المساواة بين النساء والرجال، ومستندا في تقييمه على العمل الميداني من خلال شبكة الرابطة إنجاد، (قال)، إن نسبة الأمية في صفوف النساء تصل إلى 41.9 في المائة، مقارنة مع الرجال، بنسبة 22.1 في المائة، فيما تتجاوز نسبة بطالة النساء 28.3 في المائة، مقابل 12.2 في المائة لدى الرجال. وتحتل النساء، حسب التقرير نفسه، 52.5 في المائة، من عدد الأشخاص في وضعية إعاقة الذين يصل عددهم إلى مليون و353 ألفا و766، مضيفا في السياق ذاته أن نسبة القاصرات من مجموع الأشخاص المتزوجين دون سن 18 سنة، تصل إلى 82.4 في المائة.وبالنسبة للأسر التي تسيرها نساء، فارتفعت نسبتها، حسب تقرير فدرالية حقوق النساء، إلى 16.2 في المائة، 56 في المائة منهن أرامل، و21.3 في المائة لديهن على الأقل طفل واحد، و14.2 في المائة منهن مطلقات، بينهن 5.9 لديهن طفل واحد على الأقل. وتعاني النساء في المناطق المعزولة والمهمشة أوضاعا مزرية، إذ أن جلهن محرومات من حقهن في الصحة والماء والتدفئة والملكية والتمدرس، وهو ما وقفت عليه الفدرالية من خلال القوافل المتعددة التخصصات التي نظمتها في مجموعة من المناطق وكذلك من خلال عملها مع شبكة نساء متضامنات التي تضم أزيد من 300 جمعية وتعاونية تغطي مختلف التراب الوطني.واعتبرت الفدرالية النسب، التي تدل على استمرار حرمان النساء من حقوقهن، مكرسة لوضع الهشاشة والدونية في صفوف المغربيات، في تناف مع المساهمة الفعالة للنساء في الاقتصاد وفي التنمية عموما، ومع وضعها الريادي المتقدم في عدد من المواقع. وطالبت الفدرالية، التي أنهت الأسبوع الماضي أشغال مؤتمرها الرابع واختارت الحقوقية لطيفة بوشوا رئيسة جديدة لها خلفا لفوزية العسولي، بالتسريع بإخراج الهيأة العليا للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، والقوانين المنظمة لها إلى حيز الوجود مع اعتبار شديد للمقومات والأسس المقترحة من الحركة النسائية والحقوقية ومؤسسات وطنية أخرى كي تقوم بأدوارها الدستورية، وإصدار قانون إطار للقضاء على العنف ضد النساء بما يستجيب للمعايير الدولية في ما يخص الوقاية والحماية والمساعدة الاجتماعية للنساء الضحايا الناجيات من العنف والزجر والتعويض عن الضرر. كما طالبت بإخراج قانون الخدم المنزليين مع اعتماد سن 18 سنة حدا أدنى للشغل وحماية حقوق عاملات البيوت، واستكمال تكريس منظومة انتخابية قانونية وسياسية، وضمان ولوج النساء إلى دوائر ومواقع القرار اعتمادا على مبادئ المناصفة والمساواة.ضحى زين الدين

تقرير: 16 ألف امرأة تعرضن للاعتداء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحة شارابوفا تهز التنس العالمي

"غود يير" تطلق أحدث إطاراتها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات