مختصرات

شاب يجهز على جارته بسبب الكراء لقيت امرأة مطلقة عمرها 55 سنة، مصرعها زوال الخميس الماضي، متأثرة بجروح بالغة أصيبت بها في أنحاء مختلفة من جسمها، بعدما هاجمها شاب يكتري منزلا في ملكيتها، بسكين إثر خلاف بسيط أعقب تأخره في تسديد سومة الكراء. ووافت المنية الضحية في الطريق إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بالمدينة، الذي نقلت إليه على متن سيارة إسعاف بعد دقائق قليلة من إصابتها الخطيرة، قبل نقل جثتها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها. وأمر الوكيل العام باستئنافية فاس، بالتحقيق في الحادث والاستماع إلى المتهم «إ. ه» المطلق من مواليد 1982، الذي سلم نفسه بعد نحو ساعة من الحادث الذي وقع نحو الحادية عشر صباحا، إلى أقرب دائرة أمنية قبل تسليمه للشرطة القضائية. وأوضحت مصادر «الصباح» أن المتهم كان يكتري شقة في ملكية الضحية بحي السكة ببنسودة بمقاطعة زواغة، منذ مدة قبل أن تعاتبه على التأخر في تسديد ثمن كرائها الشهري، لمدة ليست بالهينة، إلا أنهما تلاسنا وتبادلا السب والشتم على مسمع الجيران.وأشارت إلى أن الأمور تأزمت بين الطرفين، منذ مدة لأسباب غامضة يعتقد أن تكون لها أسباب أخرى، قبل أن ينشب النزاع الذي اضطر إثره المتهم إلى التسلح بسكين عاجل بها الضحية موجها إليه ضربات متتالية إلى عنقها ووجهها ورجلها وفخذها.ولم يشفع للضحية سقوطها أرضا بعدما خارت قواها نتيجة قوة الضربات التي تلقتها، بعدما واصل المتهم الإجهاز عليها، قبل تدخل جيران لتخليصها من بين يديه والاتصال بالمصالح الأمنية قبل حضور سيارات الإسعاف التابعة للوقاية المدنية التي نقلتها للمستشفى.ح . أ (فاس) عشر سنوات لمتهم بمحاولة القتل بمكناس أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، القرار المطعون فيه بالاستئناف، القاضي بمؤاخذة المتهم (ع.ب) من أجل جناية محاولة القتل العمد، مع تعديله وذلك بخفض العقوبة إلى عشر سنوات سجنا بدلا من عشرين سنة بعد استبعاد ظرف سبق الإصرار، وبأدائه لفائدة المطالب بالحق المدني (ع.م) تعويضا قدره 50 ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.وتفجرت القضية عندما أشعرت المصالح الأمنية بمكناس ضرورة الانتقال إلى شارع الجيش الملكي بالمدينة الجديدة (حمرية) للتدخل في شأن شخص مطارد من قبل مواطنين وهو يحمل سلاحا أبيض عليه آثار الدم، قبل أن يتم إيقافه واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه حول المنسوب إليه، إذ أكد عند الاستماع إليه تمهيديا في محضر قانوني أن السكين تخصه وأنه طعن بها أحد الأشخاص على متن حافلة للنقل العمومي، ولاذ بالفرار في محاولة منه للإفلات من قبضة الشرطة. وأفاد أن سبب ارتكابه الجريمة يرجع إلى دخوله في نزاع مع الضحية، الذي أراد التقدم إلى الأمام بالقوة متحدثا معه بغلظة، فلم يسمح له بالمرور، ليعمد الأخير إلى شتمه وسب والدته، لحظتها ثارت ثائرة المتهم، الذي استل سكينا وطعن بها الضحية. خليل المنوني (مكناس) اعتقال سارقي حقيبة شرطية بمراكش قادت بذلة شرطية بولاية أمن مراكش، لصين يمتهنان السرقة عن طريق الخطف إلى السجن المحلي «بولمهارز».وحسب مصادر «الصباح»، فإن فصول الواقعة المثيرة التي ستنضاف، إلى حكايات «اللصوص الأغبياء»، بدأت الثلاثاء الماضي، حينما ترصد لصان لامرأة بأحد شوارع المدينة الحمراء، قبل أن يعمدا إلى خطف حقيبتها ويفرا من المكان. وأضافت المصادر أن اللصين وبعد أن انزويا بأحد الأماكن بعيدا عن الأعين، فتحا الحقيبة واقتسما الغنيمة التي تحتوي عليها وهما يمنيان النفس بأن تكون حصة كليهما وافرة هذه المرة، غير أنهما عثرا على كنز لم يكن في الحسبان حينما وجدا بذلة للأمن الوطني، ليتبين لهما أن ضحيتهما الجديدة ليست سوى شرطية بسلك الأمن. اقترح أحد اللصين على زميله التخلص من الزي الرسمي بإحدى حاويات الأزبال، غير أن الآخر نصحه برميها بأقرب مكان ممكن من ولاية أمن مراكش بتراب مقاطعة كيليز، فتوجها معا إلى المكان وألقيا بالبذلة خلف مبنى الولاية دون أن يدركا أنهما كانا يخططان لاعتقالهما، بعدما رصدتهما كاميرات المراقبة المثبتة في البناية. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من الوصول إلى الجانيين ليتم اعتقالهما واقتيادهما إلى ولاية الأمن، حيث تم تعميق البحث معهما قبل إحالتهما على النيابة العامة التي أمرت بإيداعهما سجن بولمهارز ومحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما. محمد الهزيم (مراكش) أمن مكناس يفكك عصابة بفاس تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن فاس، أخيرا، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السرقة بالعنف واعتراض السبيل تحت التهديد بالسلاح الأبيض.يتعلق الأمر بثلاثة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، من بينهم شخص من ذوي السوابق المتعددة في مجال السرقة بالتشدد و الكسر و اعتراض السبيل.وتشير المعطيات الأولية للبحث، إلى قيام المشتبه فيهم بارتكاب العديد من السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، مستعينين بتسخير سيارات تحمل لوحات ترقيم مزيفة، بفاس ومكناس والخميسات، قبل أن تتمكن التحريات الميدانية، مدعومة بخبرات تقنية متطورة، من توقيفهم بمنطقة ابن دباب بفاس، دون إبدائهم أي مقاومة في وجه الفرقة الأمنية المذكورة. وقد مكنت عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمساكن المشتبه فيهم من حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء (سكاكين، وسيوف ومديات..)، بالإضافة إلى دراجتين ناريتين من متحصلات عمليات السرقة.وقد تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل التحريات لتوقيف باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي. حميد بن التهامي (مكناس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيداع 25 طالبا السجن بفاس

فك لغز وفاة مغربي بمليلية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات