بنكيران: “البام” مشبوه وشباط “عفريت الله يهديه”

قال إن العماري لم يظهر حربه على الإسلاميين إلا بخرجة مزوار خرق عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة، الهدنة السياسية الرامية إلى تفادي التهجم على قادة الأحزاب لأشهر معدودات، وفتح باب المشاورات لتحضير تشريعيات 7 أكتوبر المقبل. ولم يصبر بنكيران على الهدنة التي طبقها في مشاركته مع معارضين احتفلا بيوم «الحب» رغم إعلان عدائه لـ«التماسيح»، ليفتح النار، في اجتماع لشبيبة حزبه ببوزنيقة، أول أمس (السبت)، وقال بهذا الخصوص إن الأصالة والمعاصرة «حزب مشبوه، بأموال مشبوهة، وبوضع مشبوه، لم يأت بفكرة جديدة، ولا بمشروع مجتمعي جديد ولا بشخصيات جديدة»، حاثا إلياس العماري، أمينه العام الكشف عن مصدر أمواله، وعن الكيفية التي تمكن بها من إنفاق 6.5 ملايير على مشروعه الإعلامي الضخم، فيما حزبه العدالة والتنمية، بوزرائه وبرلمانييه المساهمين شهريا في مالية الحزب، علاوة على دعم الدولة حسب المقاعد المحصل عليها، لا يتوفرون على تلك الأموال.وأكد بنكيران أن التحكم خطر على المغاربة شعبا وليس على حزبه العدالة والتنمية، مضيفا أن المواطنين رأوا في «البام» مخلوقا سياسيا فظيعا، لا يشبه الأحزاب الإدارية السابقة، التي كانت تضم أشخاصا طيبين.وأضاف بنكيران أنه ما زال ينتظر تحرك العماري الذي وعد المواطنين، بمحاربة «الإسلاميين» وليس المسلمين، وبتصحيح وضعية حزبه من التحكم إلى الوضع الطبيعي التنافسي بين الأحزاب، مبرزا أنه بعد مرور أشهر لم ير أي حرب للعماري على «الإسلاميين»، سوى خرجة صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، غير المنتظرة، ما اعتبر اتهاما مبطنا من بنكيران للعماري أنه هو من أوحى لمزوار بالتهجم على العمل الحكومي، ودعوة المواطنين إلى النزول للشوارع للاحتجاج لإسقاط الحكومة.وتأسف بنكيران لخوف البعض من العماري الذي لا يملك مفاتيح أرزاق الناس حتى يتملكهم، مشيرا إلى أن منهج العماري في السياسة «شيطاني» يسعى إلى رهن الأحزاب وقادتها والنخبة المثقفة والدولة، لتحقيق أغراضه الذاتية على حساب مصلحة الوطن العليا.وأوضح بنكيران أن خرجة مزوار غير مفهومة لأنه، قبل ثلاثة أشهر فقط، أشاد بعمل الحكومة في لقاء بمنزله، مؤكدا أنه سيكون مرفوع الرأس لما أنجزته هذه الحكومة، ووزيرها في الاقتصاد والمالية، مشيرا إلى أن إشكالية مزوار أنه دائم السفر وقد لا يكون متتبعا لما يجري بدقة على أرض الواقع، مضيفا أن بعض قيادات التجمع الوطني للأحرار، لم يكونوا على علم بمضمون كلمة مزوار في المجلس الوطني لحزبه، حاثا مزوار على مقاومة كل الضغوطات لأن السياسيين جلهم يتعرضون لها يوميا وعليهم مواجهتها.ورد بنكيران أيضا على خرجة حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، الذي اتهم رئيس الحكومة، باستوزار منتمين للأصالة والمعاصرة ضمن الفريق الحكومي، مؤكدا أنه يثق في وزرائه، قائلا» بما أن شباط روج هذا الكلام، فإنه يعرف أن « البام» موجود أيضا في حزبه».وقال بنكيران إن شباط «عفريت» لأنه صرح أنه يمكنه أن يتحالف مع «بيجيدي» لوجود قاسم مشترك للمرجعية الإسلامية، وأيضا مع «البام» للمشاركة في الحداثة، داعيا له بالهداية و»الرجوع لله».أحمد الأرقام

بنكيران: “البام” مشبوه وشباط “عفريت الله يهديه”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس المخطط الجهنمي لخلية "أشبال الجهاد"

خمس سنوات لهاتك عرض تلميذة بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات