خرج مصطفى الشاذلي، مدرب حراس مرمى المنتحب المحلي السابق، عن صمته، وأكد أن غياب المباريات الإعدادية ، كان سببا رئيسيا في الظهور المحتشم للمحليين في منافسات ”الشان”، التي أقيمت أخيرا برواندا، وتوج بلقبها منتخب الكونغو الديمقراطية.وكشف الشاذلي في اتصال هاتفي أجراه معه ”الصباح الرياضي”، أنه تفاجأ بدوره للوجه الباهت الذي ظهر به اللاعبون خصوصا في المباراة الأولى، محاولين تدارك الموقف في المباراة الثانية أمام كوت ديفوار، التي لم يكونوا يستحقون فيها الهزيمة بشهادة المتتبعين، وقال” بدا اللاعبون يتعودون على إيقاع المباريات بداية من المواجهة الثانية، التي ظهروا فيها بمستوى جيد رغم الهزيمة، قبل أن ينفجروا في المباراة الثالثة ويبلغوا قمة مستواهم، لكن للأسف العبور لم يعد بأيديهم، وأصبح مصير المنتخب مرتبطا بنتيجة مباراة أخرى”.واعترف الشاذلي بخيبة الأمل التي تعرض لها الطاقم التقني، الذي كان يراهن على ”الشان”، لرد الاعتبار للاعب المحلي، والبطولة الوطنية بصفة عامة، وتابع” تمشي الرياح بما لا تشتهيه السفن، ليس تخاذلا منا أومن اللاعبين، بل تكالبت مجموعة من الظروف، لتخرج المنتخب من الدور الأول، في مقدمتها غياب المنافسة، منذ مباراة تونس في التصفيات”.وأكد الحارس السابق للرجاء الرياضي، أن جزئيات فصلت المحليين عن تحقيق إنجاز تاريخي، وواصل” كل الظروف كانت مهيأة لتحقيق مشاركة تاريخية، لكن الحظ والوضعية التي دخل بها المنتخب المنافسة، كأحد أبرز المرشحين للظفر باللقب، رفعا من حجم الضغط على اللاعبين، وجعل مجموعة منهم يشككون في قدراتهم وإمكانياتهم، خصوصا بعد التعادل في المواجهة الأولى”.نور الدين الكرف