أساتذة مهن التمريض يقاطعون الدروس

نفذت الفدرالية الوطنية لجمعيات الأساتذة الدائمين بالمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، تهديداتها، وقاطعت الدروس النظرية، وهي الخطوة التي ستستمر فيها، شهرا كاملا، أي إلى غاية 11 مارس المقبل.وقالت الفدرالية إنه بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بحر الأسبوع الماضي، وبعد استمرار الحسين الوردي، وزير الصحة، في تجاهل مطالبها، قررت تنفيذ تهديداتها، ومقاطعة الدروس النظرية، وأنشطة التأطير الميداني ، والوحدات والتنسيق البيداغوجي، وأيضا تأطير البحوث.وأشار حميد زروالي، رئيس الفدرالية، إلى أنه بعد تنزيل نظام التكوين الجديد في 2013، راسلت مجموعة من جمعيات الأساتذة الدائمين الوزارة الوصية، لتثمين هذا الإصلاح، وكذا إبداء رأيها في مشروع المرسوم ، ورغم ذلك تم تنزيل المرسوم دون الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات هذه الجمعيات.وأوضح الزروالي أنه إيمانا منها بأهمية الحوار المستمر والجدي، بادرت الجمعيات بطلب لقاء مستعجل مع وزير الصحة، لتدارك ما يمكن تداركه، بهدف إنجاح الإصلاح، الشيء الذي لم يلق آذانا صاغية «رغم أن الدستور الجديد لسنة 2011 في فصله 12 ينص على دور الجمعيات في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها»، على حد تعبيره.وأوضحت الفدرالية أنه تم تنظيم أول لقاء في أبريل الماضي، لتدارس مطالب الأساتذة بحضور الكاتب العام للوزارة، ومدير الموارد البشرية، ومستشار وزير الصحة، ورئيس قسم التأهيل إلى جانب مديري جميع المعاهد وممثلي الأساتذة، اتفق خلاله على إحداث ثلاث لجان تحت إشراف مدير الموارد البشرية مهمتها بلورة مقترحات عملية من أجل تحقيق هذه المطالب، وانكبت اللجان على انجاز المهام الموكولة إليها بكل جدية ومسؤولية «وللأسف الشديد ظلت هذه المقترحات حبيسة الرفوف إلى غاية 23 مارس 2015». وجاء في بيان الفدرالية، أنه خلال لقاء ثان، اتفق على الإسراع في إخراج مجلس المؤسسة، و استصدار مذكرة وزارية تحدد و توضح مهام الأساتذة، و إحداث إطار قانوني للتأطير الميداني، إلى جانب فتح سلك الماستر بالمعاهد، والاعتراف بكفاءة الأساتذة بتأكيد مكتسب التجربة المهنية «إلا أن جل ما اتفق عليه لم يخرج إلى أرض الواقع»، على حد تعبير رئيس الفدرالية.إيمان رضيف

أساتذة مهن التمريض يقاطعون الدروس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إقبال على زيت "أركان" والأعشاب

بنكيران يواجه وصفة مضادة لإصلاح التقاعد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات