أعلن حزب العدالة والتنمية عن فتح ورش جديد في إطار تطوير آليات اشتغاله ومؤسساته التنظيمية، وهو ورش الإعلام، باعتباره الوسيلة التي تواكب عمل الحزب والفريق الحكومي، وتقود معاركه السياسية، دفاعا عن توجهاته وتجربته في تدبير الشأن العام، من خلال الحكومة والمؤسسات المنتخبة وطنيا ومحليا وجهويا. وقد أصبح الحزب يعتمد بشكل كبير في الترويج لمنتوجه السياسي، وأداء فريقه الحكومي، على مختلف الوسائط، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي، والتي جند لها كل الجهود والإمكانيات.وفي هذا الصدد، يرى سليمان العمراني، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة للحزب، أن "العمل الإعلامي للحزب أصبح يقتضي الرفع من مردوديته، ومأسسته على ضوء الرؤية الإعلامية للحزب، من أجل جعله إعلاما مبدعا ومنفتحا وفاعلا».وإذا كان الحزب الذي يقود الحكومة، يتوفر على كل الإمكانيات لبناء مؤسسة إعلامية قوية، فإن الملاحظ هو تركيزه على تطوير موقع الحزب الالكتروني، وعدم حديثه عن تجربته المتواضعة في الصحافة المكتوبة، والمتمثلة في صحيفة التجديد، التي لا يتجاوز معدل سحبها اليومي 7 آلاف نسخة، ولا تكاد تسجل حضورا من بين الصحف اليومية والحزبية على الخصوص.وقال العمراني، الذي كان يتحدث إلى المشاركين في إطار الملتقى الجهوي الثاني للإعلام والعلاقات العامة المنظم من قبل اللجنة الجهوية للإعلام للحزب بجهة الرباط سلا- القنيطرة، بالرباط، إن «الحزب استطاع خلال المرحلة السابقة تطوير أدائه الإعلامي، من خلال تطوير الموقع وجعله بوابة إلكترونية، ما جعلها تتقدم على مستوى ترتيب المواقع وطنيا ودوليا، إضافة إلى اهتمام الحزب بالتواصل الاجتماعي، من خلال تطوير صفحته على الفيسبوك والاهتمام بالرصد الإعلامي».ويراهن الحزب على تجويد عمله الإعلامي للمرحلة المقبلة، المتمثلة أساسا في تسويق منجزات الشأن المحلي، من خلال توسيع دائرة شبكة مراسلي موقع الحزب، ورهان الاهتمام بالعمل الإعلامي السمعي البصري، وهو رهان مرتبط بالدينامية التي يعرفها الحزب على الصعيد المحلي،وأعلن العمراني بالمناسبة عن قرب إحداث قنوات جديدة سترى النور قريبا، وتطوير أداء الصفحة الاجتماعية الرسمية للحزب على الفيسبوك.برحو بوزياني