أزواج في قفص الاتهام

خلافات أسرية يؤدي ثمنها الأطفال تعرض من حين لآخر، قضايا تتعلق بهتك عرض الأطفال والاعتداء عليهم، أمام القضاء، وغالبا ما تصدر أحكام قضائية ضد المتهمين، بعد ثبوت الفعل الجرمي في حقهم. لكن في أوقات أخرى، يكشف القضاء عن جرائم هتك عرض أو اغتصاب وهمية، دافعها تصفية حسابات ونزاعات بين الأقارب، ويتم الزج فيهل بالأطفال.فقبل ثلاث سنوات، تقدمت امرأة تتحدر من ضواحي الصويرة، بشكاية إلى النيابة العامة، مفادها، هتك عرض ابنها البالغ ثلاث سنوات ونصف، من قبل والده.وأمرت النيابة العامة بإجراء بحث، إذ تم الاستماع إلى الزوجة التي أكدت ما جاء في شكايتها، مضيفة أنها كانت تغير تبان ابنها لما اكتشفت احمرارا في مؤخرته، وبعد أن استفسرت ابنها، أكد لها أن والده هو الذي يعمد إلى إزالة تبانه ومداعبة مؤخرته.وعند الاستماع إلى الأب نفى نفيا قاطعا، مؤكدا أنه يعيش حياة مليئة بالمشاكل مع زوجته، التي ترفض فكرة زواجه من امرأة ثانية، وأنها كانت تهدده في أكثر من مرة بالزج به في السجن، إن لم يغير فكرة الزواج من امرأة ثانية.وتم عرض الطفل الضحية المفترض، على الخبرة الطبية، فأكد طبيب مختص بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، أنه لا وجود لأي أثر اعتداء جنسي على الطفل.وبآسفي، لازال ملف متابعة امرأة تدعى (متزوجة وأم لأربعة أبناء)، بتهمة هتك عرض طفل والذي توفي بعد أسابيع من اعتقال المتهمة، يراوح مكانه بمحكمة الاستئناف بآسفي، إذ باشر قاضي التحقيق تحرياته بخصوص هذه القضية، التي انطلقت، من أن طفلا يبلغ خمس سنوات تعرض لهتك العرض من قبل المتهمة، التي قامت بإيلاج أصبعها في دبره، وكررت العملية مرات عديدة، قبل أن يتم اكتشاف الأمر من طرف والدة الضحية. وتشير مصادر إلى أن والدة الطفل الضحية، كانت تغادر آسفي نحو البيضاء بحكم عملها هناك، وتترك الطفل الضحية رفقة والدتها، غير أن المتهمة التي تقطن بالطابق السفلي للمنزل الذي يوجد به الضحية رفقة جدته، كانت تستغل انشغال الأخيرة بأمور البيت وتصطحب الطفل إلى غرفتها، وهناك تقوم بنزع ملابسه الداخلية، وتولج أصبعها في مؤخرته، إذ كررت العملية مرات عديدة، وكانت في كل مرة تمنح الطفل الضحية بعض الحلويات، حتى لا يبوح بالأمر لجدته.وأضافت المصادر نفسها، أن اكتشاف الأمر، جاء نتيجة، آلام حادة أصبح يشعر بها، أثناء قضاء حاجته، إذ تبين للجدة آثار جروح بمؤخرة الطفل، ما جعلها تشعر والدته، التي حضرت على الفور من البيضاء إلى آسفي. وأكد الضحية لوالدته أن جارتهم هي التي تسببت في إصابته بجروح في مؤخرته، ما جعل الأم تواجه المشتبه فيها التي ثارت ثائرتها في وجه أم الضحية، التي نقلت طفلها نحو الدار البيضاء وعرضته على أحد الأطباء هناك، الذي أكد أن الضحية تعرض لاعتداء جنسي، وأن ذلك تسبب له في جروح، ما جعل يجد صعوبة في انقباض عضلات مؤخرته.بعد ذلك، كانت وجهة أم الطفل الضحية، نحو النيابة العامة، إذ تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي أحالها بدوره على الشرطة القضائية للأمن الإقليمي.وفي الوقت الذي قرر قاضي التحقيق، إيداع المتهمة السجن احتياطيا، توفي الطفل الضحية، بعد تدهور حالته الصيحة، فأمر قاضي التحقيق، بإجراء خبرة ثلاثية من قبل أطباء مستشفى محمد الخامس بآسفي، والتي خلصت إلى أنه لا توجد آثار للاعتداء الجنسي على الضحية، وهو ما جعل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تتدخل للمطالبة بالسراح للمتهمة، على اعتبار أنه لا يوجد أي دافع قانوني للإبقاء على اعتقالها، علما أنها نفت المنسوب إليها خلال سائر أطوار البحث، وأكدت أن خلافات بين أم الضحية والمتهمة بحكم علاقة الجوار، هي التي جعلتها تقوم بمقاضاتها والادعاء بهتك عرض ابنها.محمد العوال (آسفي) انتقام زوجة بجمعة اسحيم، تفجرت قبل سنوات، فضيحة زنا المحارم، إذ تقدمت امرأة في عقدها الرابع، بشكاية مفادها، أن زوجها اغتصب ابنته وافتض بكارتها، موضحة أنه كان يستغل سفرها إلى الدار البيضاء بحكم أنها تتاجر في الملابس، ويقوم باستغلال ابنته جنسيا.وأوضحت المصرحة، خلال الاستماع إليها من قبل المركز الترابي للدرك الملكي بجمعة اسحيم، أن أبناءها هم من أخبرها بذلك، وبعد محاصرتها لابنتها باحت لها بكل شيء، بل إن زوجها كان يجبر الابنة على تدخين القنب الهندي (الكيف).وتم الاستماع إلى الطفلة البالغ من العمر حوالي 14 سنة، فأكدت ما صرحت به والدتها، وهو الأمر بالنسبة لأشقائها، الذين أكدوا أنهم كانوا يسترقون السمع من غرفة والدهم الذي كان يمارس الجنس على شقيقتهم.ونفى الأب المنسوب إليه، موضحا أن خلافات حول بيع قطعة أرضية ورثها عن والدها، ومنح زوجته الثمن المتحصل من ثمن البيع، وأن هذا السبب هو الذي جعلها تتهمه بتواطؤ مع أبنائها.وبعد إحالة القضية على النيابة العامة، قررت الأخيرة، إحالته على التحقيق، إذ أمر قاضي التحقيق بمتابعته في حالة اعتقال.وخلال سريان مسطرة التحقيق، تراجعت الضحية عن تصريحاتها السابقة، وأكدت أنها فعلا مارست الجنس، وتعرضت لافتضاض بكارتها من قبل خالها، وليس والدها، وأنها أخبرت والدتها بذلك، غير أن والدتها طلبت منها أن تدعي أن والدها هو الذي قام بالفعل الجرمي، وهو الأمر الذي أكده الأبناء بعد مواجهتهم بتصريحات شقيقتهم.

أزواج في قفص الاتهام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شكاية كيدية سببها خلاف مع الجيران

تعزيز بنيات التعليم العتيق ببرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات