تستعد بشرى بايبانو، المتسلقة المغربية البالغة من العمر 46 سنة، لتسلق أعلى قمة في العالم إيفريست، في إنجاز كبير، الغرض منه رفع قيمة المرأة المغربية والرياضة الوطنية. وأكدت بايبانو في لقاء صحافي، أن رغبتها في الصعود إلى قمة العالم، ووضع الراية المغربية أصبحت أكبر، بعدما تمكنت من تسلق أعتد القمم العالمية، أبرزها جبل كيليمنجارو في إفريقيا، والذي تبلغ قمته 5895 مترا، ثم قمة إلبيس ب 5642 مترا، وجبل أكونكاغوا بأمريكا الجنوبية بعلوه الذي يصل إلى 6962 مترا، ودينالي بأمريكا الشمالية (6194 مترا)، فيما تمكنت أخيرا من صعود كارستينس بعلو يصل ل 4884، أعلى قمة في أوقيانوسيا. وقالت بايبانو، التي تعمل مهندسة دولة في الاتصال والتواصل، وإطار في وزارة النقل والتجهيز، إن شغفها يكبر يوما بعد يوم لتسلق الجبال، علما أنها تلقى مساندة معنوية من الوزير عزيز الرباح، فيما تبحث عن موارد مالية من مستشهرين مختلفين. وستكون بايبانو أول امرأة مغربية تضع قدميها في جبل إيفريست، وكلها أمل في أن تكون ثاني مغربية تتسلق أعلى قمة في العالم لتضع علم المغرب، بعد إنجاز المتسلق ناصر بن عبد الجليل. وأوضحت بايبانو التي منحها الملك محمد السادس وسام شرف أخيرا، أنها رغم المشاكل الكثيرة التي تعانيها في مغامراتها، فإنها مصممة على بصم اسم المغرب، بين الدول التي تتوفر على إنجازات مهمة في تسلق الجبال. ع. د