مكتب دراسات بالعمران يشعل فتيل الاحتجاجات

تسبب ملف الهيكلة التنظيمية داخل مؤسسة العمران في غضب عارم في صفوف النقابة الوطنية لمجموعة العمران، والتنسيقية العامة لشركات العمران، والنقابة الوطنية للمجموعة نفسها.وقررت النقابات الثلاث، المنتمية إلى كل من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تنظيم وقفة احتجاجية في الحادي عشر من الشهر الجاري، وخوض إضراب وطني عن العمل في الثامن عشر من دجنبر الجاري. وقالت النقابات، في بلاغ مشترك لها، إنه "بعد دراسة مستفيضة ونقاش عميق لما وصلت إليه أوضاع المستخدمين داخل مؤسسة العمران، نتيجة لقرارات أبانت عن محدودية رؤيتها، وعدم ملاءمتها لخصوصيات المجموعة، تبين جليا أن المجموعة أصبحت تعرف أزمة على مستوى التدبير والحكامة".وتساءلت النقابات عن سبب الاستعانة بمكتب دراسات يفتقر إلى الخبرة اللازمة، وعن المعايير التي يتم الاعتماد عليها من طرف صناع القرار في المجموعة، لاختيار مكاتب الدراسات في مشاريع هيكلية تكلف ملايين الدراهم. وانتقدت النقابات النشيطة في مؤسسة "العمران"، ما أسمته التعتيم التام على ملف المغادرة الطوعية الذي لم تشرك الإدارة الفرقاء الاجتماعيين في إعداده، ولم تطلعهم على تفاصيله، عكس ما وعدت به في محطات سابقة. عبدالله الكوزي

مكتب دراسات بالعمران يشعل فتيل الاحتجاجات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جدل حول القانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات

الدرهم يعود إلى الاتحاد الاشتراكي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات