جرائم المدن

حجز هواتف قيمتها نصف مليار بطنجة علم لدى المصالح الجمركية بميناء طنجة المتوسط، أن عناصرها العاملة بالمحطة البحرية للميناء، تمكنت خلال عملياتها الروتينية، أول أمس (السبت)، من حجز عدد هائل من الهواتف الذكية باهظة الثمن، تفوق قيمتها الإجمالية 500 مليون سنتيم، وضبطت مخبأة على متن سيارة مسجلة بإسبانيا. وأفاد المصدر، أن الهواتف المهربة، جرى ضبطها بعد أن حامت الشكوك حول سائق السيارة، وهو مهاجر مغربي مقيم بإسبانيا، ليتم إخضاعها لتفتيش دقيق أدى إلى العثور على ثلاثة آلاف هاتف ذكي من نوع «سامسونغ»، وضبطت جميعها مخبأة بإحكام داخل مخابئ سرية أعدت لهذا الغرض، وكان السائق يحاول إدخالها إلى التراب المغربي دون إخضاعها للإجراءات ومساطر العبور عبر المنطقة الجمركية.وذكر المصدر نفسه، أن المصالح الجمركية قامت بإنجاز محاضر تحدد المخالفة المرتكبة من قبل السائق، الذي من المنتظر إحالته على الشرطة القضائية لتعميق البحث معه وتقديمه إلى العدالة، لمتابعته بمحاولة استيراد بضائع أجنبية دون التصريح بها لدى المصالح المختصة، والبت في المطالب المدنية لإدارة الجمارك.ولم تكن هذه العملية هي الأولى من نوعها بالميناء المتوسطي، إذ سبق للعناصر الجمركية أن حجزت آلافا من الهواتف الذكية واللوحات الرقمية وعدد من التجهيزات الإلكترونية، التي قدرت قيمتها بملايين الدراهم، لعل أهمها ضبطت بحافلة لنقل المسافرين على الصعيد الدولي، كانت قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسيل، حين حاول أصحابها إدخالها إلى التراب الوطني دون قيامهم بالإجراءات الجمركية المعمول بها.وكانت التحقيقات، التي باشرتها مصالح الجمارك بخصوص هذه العملية، أسفرت عن معطيات مثيرة تفيد أن الهواتف الذكية المحجوزة، ما هي إلا جزء من عملية سطو نفذتها عصابة تضم مغاربة، واستهدفت شاحنة محملة بالآلاف من الهواتف الذكية التابعة لشركة فرنسية معروفة، إذ تبين أن المشتبه فيهم يعملون على تهريبها على دفعات إلى المغرب، ويتم بيعها غالبا بأسواق طنجة وتطوان والدار البيضاء والرباط.المختار الرمشي (طنجة) احتجاجات رافقت إعادة تمثيل جريمة بمكناس شهدت تجزئة الانبعاث حي «كاميليا» بمكناس صباح أول أمس (السبت) إعادة تمثيل جريمة القتل التي أعقبتها عملية فصل الرأس عن الجثة مع إضرام النار داخل مسكن الضحية، الذي عثر على جثته شبه متفحمة الخميس الماضي، وسط احتجاجات الجسم الإعلامي بالمدينة.عملية تمثيل جريمة القتل هذه، تمت بحضور المتهمين اللذين ألقي القبض عليهما يوم وقوع الجريمة، ويبلغان من العمر 20 و21 سنة. أحد المشتبه فيهما تلميذ بأحد معاهد التكوين المهني، والثاني طالب جامعي بكلية الحقوق بمكناس، اللذان جرى إيقافهما إثر الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مباشرة بعد عثورها صباح الخميس الماضي داخل أحد المنازل بالحي المذكور، على جثة شبه متفحمة، لشخص يدعى (ح.م) عازب يبلغ من العمر 54 سنة ومفصولة نهائيا عن الرأس.ومكنت تحريات الأمن من حجز سلاح الجريمة، كما عثر على الرأس الذي فصل عن الجثة في خلاء قرب حي المنصور خلف بناية المقر الجديد لولاية الأمن ، بالإضافة إلى حجز ملابس شخصية للمشتبه فيهما تحمل عينات من الدم حسب مصادر أمنية.وأشارت المصادر أيضا، إلى أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.للإشارة، فقد أعاد الجانيان تمثيل أحداث هذه الجريمة البشعة، التي اهتز لها الرأي العام المكناسي، في سرية تامة، بعد أن منعتهم السلطات الأمنية لأسباب مجهولة وبشكل استفزازي الجسم الإعلامي بالمدينة من مواكبة وتغطية وقائع الجريمة، زاد في حدته غياب أي تواصل مسؤول بين الأجهزة الأمنية بمكناس والمنابر الإعلامية.حميد بنتهامي (مكناس)

جرائم المدن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يعتزم خلق بديل لـ"سامير"

إيقاف مغربيين بإسبانيا يجندان لـ "داعش"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات