أوقفت وزارة الداخلية الإسبانية، أول أمس (السبت)، ثلاثة متهمين، إسبانية ومغربيان، يشتبه في انتمائهم إلى شبكة تعمل على تجنيد الراغبين بالانضمام إلى «داعش». وأوضحت مصادر مطلعة أن المغربيين (32 سنة و42)، والإسبانية (24 سنة)، يشكلون عناصر شبكة تعمل على تجنيد مرشحين للالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي.وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات الإسبانية تتهم المغربيين بنشر الأفكار المتطرفة لـ "داعش" عبر منصات افتراضية عديدة، وجذب أتباع لإرسالهم إلى مناطق النزاعات. و كشفت العديد من المصادر أن الأرقام التي تم رفعها إلى وزارة الداخلية الإسبانية، مباشرة بعد تفجيرات باريس، تضم إشارات إلى أن عددا من الموجودين في القائمة لم يتم بعد تحديد أماكنهم، مشيرة إلى إمكانية تجنبهم الخروج، خوفا من الوقوع في حملة الاعتقالات.وأكدت المصادر ذاتها أن أكثر عمليات تفكيك الخلايا الإرهابية تمت في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية اللتين تعتبر بعض أحيائهما الشعبية أوكارا للتطرف.جمال الفكيكي (الحسيمة)