السجن لأبطال كمائن أشرطة الجنس

يعاودون محاولات ابتزاز الضحايا استغلالا لخوفهم من انتشار مشاهدهم الخليعة العديد من المتورطين في الابتزاز بأشرطة جنسية، قرصنوها لأبطالها بعد استدراج عبر شبكات التواصل على الأنترنيت، استحلوا عائدات عمليات النصب التي يحصلون فيها على مبالغ مالية، بلغت بالنسبة إلى ضحية واحد من جنسية خليجية 50 مليون سنتيم. هاجس خوف الضحايا من تشويه السمعة، يكون حاسما في الاستجابة إلى مطالب المبتزين، ويكون في الآن نفسه صمام أمان، للمشتبه فيهم، بدعوى أن الضحية لن يجرؤ على تسجيل شكاية، لما تحمله مضامين تلك الأشرطة من خلاعة قد تهز علاقاتهم الأسرية والمجتمعية.ما اعتقده المبتزون قاعدة، خرقته استثناءات، وتجاوز ضحايا هاجس الخوف وتقدموا فعلا إلى النيابة العامة بشكايات حول ما وقع لهم، والرعب الكبير الذي أصبحوا يعيشونه بسبب التهديدات المتجددة بالنشر.في أكتوبر الماضي، وجد مدير مدرسة عليا بمكناس نفسه أمام مصيدة المبتزين أنفسهم، في كمين دردشة على الأنترنيت، اعتقد أنها جمعته بفاتنة، فانساق وراء مطالبها بالتعري وكشف "قوته الفولاذية"، قبل أن يجد نفسه ضحية مقلب، نفذه شخص، وتحول إلى كابوس يهدده بدفع المزيد من المال درءا لـ "الشوهة".القرصان في القضية لم يكن إلا طالبا بمعهد للتكنولوجيا التطبيقية، يبلغ من العمر 20 سنة، تمكن من استدراج مدير المدرسة العليا، عبر الأنترنيت، وإيهامه بأنه فتاة اسمها بدرة، فسقط الضحية في شركه، ليعمد إلى استغلال تلك الوضعية ويلتقط له صورا وأشرطة. عمد إلى إرسالها له عبر الأنترنيت، وطالب بمبلغ مالي مقابل عدم نشر الفضيحة على موقع يوتوب.استجاب الضحية وأرسل المبلغ اعتقادا منه أن المتهم سيفي بوعده ويبدد الأشرطة، إلا أن المتهم عاود الكرة، وطالب ب 40 ألف درهم، لعدم نشر الصور والأشرطة الملتقطة، الشيء الذي أرعب الضحية، خصوصا أن مركزه حساس.استشار الضحية مع أحد أصدقائه فنصحه بإبلاغ مصالح الأمن عن المتهم لتجريده من كل الصور والأشرطة، حتى لا يعيد ابتزازه مرات ويضع حدا للكابوس.وهو ما انتهى، إلى استدراج المتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية بعد تحديد موعد بينهما على أساس تسليمه 40 ألف درهم، ليتم إيقافه متلبسا بتسلم الأموال.قضية أخرى باشرتها الشرطة القضائية التابعة لمنطقة تمارة، في الشهر نفسه، أي أكتوبر الماضي، وتتعلق بتلميذ ابتز خليجيا في مبلغ 30 ألف درهم، بعد تقمصه دور فتاة اختار لها من الألقاب "مريم حبوبة"، وأثاره جنسيا، عبر تقنية "سكايب"، ودفعه إلى الوقوع في المصيدة بالتقاط أشرطة فيديو تظهره في أوضاع مخلة بالحياء، هدده بنشرها، مطالبا بمقابل عدم النشر. استجاب الخليجي ودفع المبلغ، إلا أنه فوجئ بالأشرطة نفسها ترد في تهديدات جديدة، ومطالب بدفع مبلغ مالي جديد لا يقل عن سابقه.المصطفى صفر

السجن لأبطال كمائن أشرطة الجنس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فتيات ضحايا "الويب كام"

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات