“ليدك” تقترح سقايات “إلكترونية” على تسع جماعات

الشركة قالت إنها تستعد لإنشاء مختبر آخر لتحليل مياه الشرب قالت شركة ليدك، الحاصلة على عقد التدبير لقطاعات الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية بالدار البيضاء، إنها اقترحت على تسع جماعات محلية، وضع سقايات ذات نظام معلوماتي عوض الموضوعة حاليا في العديد من شوارع المدينة.وأضافت الشركة في لقاء صحافي، عقد أول أمس (الثلاثاء) أنه من أجل الحفاظ على المياه الصالحة للشرب، وبما أن "الشركة تساهم في حماية مستعملي السقايات" حسب تعبيرها، اقترحت المشروع على الجماعات المحلية، دون التوصل إلى أي اتفاق.من جانبه، قال عبد الجواد بنحدو، مدير الأنظمة المعلوماتية وتنمية الزبناء لدى لديك، إن السقايات جهزت بأجهزة قراءة البطاقات الالكترونية سهلة الاستعمال، موضحا أن الجماعات هي التي تسلم تلك البطاقات وتحدد التفاصيل التي تراها مناسبة لها باعتبار أنها في ملكيتها.وأضاف بنحدو أن استعمال سقايات ذات نظام معلوماتي، سيساهم في الحفاظ على المياه باعتبار أنه سيقلص نسبة استغلالها من 80 في المائة إلى 50 في المائة. إلى ذلك، قال سيرج ليسكويت، مدير استغلال الماء والتطهير السائل بشركة ليدك، إن حجم الاستثمارات مابين غشت 1997 ودجنبر من سنة 2010، بلغ 9.9 مليار درهم، يمثل الماء الشروب فيها نسبة 24 في المائة.وأضاف سيرج، خلال اللقاء الصحافي ذاته، أن ليدك تمكنت من خلال اعتمادها إستراتيجية للبحث عن التسربات، من اكتشاف وإصلاح ألف تسرب غير مرئي خلال سنة2010 ، مشيرا إلى أنه على مستوى إيصالات وعدادات الزبائن، تم اكتشاف ومعالجة 25 ألف تسرب.وأشار المتحدث ذاته إلى أنه في إطار مخطط محاربة تبديد الماء، قامت ليدك سنة 2010 بمراجعة المبادئ المنهجية لتجديد الإيصالات والعدادات ذات الأقطار الكبيرة، موضحا أنه خلال السنة الحالية سيتم وضع 100 جهاز لقياس الصبيب الكهرومغناطيسي عوض العدادات الميكانيكية العادية، وذلك من أجل قياس استهلاك الماء بشكل دقيق.وأضاف سيرج، أن الماء الشروب الذي توزعه الشركة على زبنائها البالغين 898 ألف زبون هو ماء صالح للشرب ونقي ومعالج وفق المعايير الصحية، مشددا على أن تغيير مذاق الماء من حي لآخر في مدينة الدار البيضاء مرده إلى طبيعة المياه المجلوبة من واد أم الربيع أو من واد أبي رقراق، مشددا على أنه تتم مراقبة مطابقة الماء لدى وصوله إلى الخزانات وعند خروجه منها. وأوضح أن المعايير التي تخضع للمراقبة، تهم المواد العالقة والكلور والحرارة، موضحا أنه خلال سنة 2010 تم إنجاز 82 ألف تحليل مخبري، وأن النتائج كانت مطابقة للمعايير الصحية الجاري بها العمل في المغرب.وفي سياق متصل، قال المتحدث إنه سيتم إنشاء مختبر جديد لتحليل مياه الشرب، يخضع للمعايير الدولية، موضحا أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقا.وأوضح مدير استغلال الماء والتطهير السائل بشركة، أن الشركة تتوفر على 29 خزانا وصهريج ماء تمثل احتياطيا إجماليا قدره 624330 مترا مكعبا، كما توجد 4480 كيلومترا من الشبكات التي تتراوح أقطارها مابين 800 و1000 مليميتر، إضافة إلى 19 محطة ضخ. إيمان رضيف

“ليدك” تقترح سقايات “إلكترونية” على تسع جماعات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حركة "20 فبراير" تعلن خطواتها المقبلة

"ستندار أن بورز" تتوقع اتساع عجز الميزانية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات