الطلبـة الأساتـذة…”ما مفاكينـش”

المنحة والتوظيف يفجران هدوء مراكز التربية والتكوين ترك الطلبة الأساتذة، مقاعدهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وقاطعوا التداريب، احتجاجا على المرسوم رقم 2.15.588 الذي يقضي بفصل تكوينهم عن توظيفهم وكذا المرسوم رقم 2.15.589 الذي يقضي بتقليص قدر المنحة الشهرية التي يتقاضونها من 2454 شهريا ولمدة سنة كاملة إلى 1200 درهم و فقط لمدة 10 أشهر. وفي الوقت الذي أعلنت بعض المراكز حالة التمرد، وتنظيم وقفات احتجاجية، أكدت التنسيقية الوطنية للطلبة، بحر الأسبوع الجاري، أن مقاطعة التداريب أضحت على المستوى الوطني، وأن جل المراكز، اتخذت قرار الضغط على الحكومة من أجل تحقيق مطالبهم، وأنه لا مجال للتراجع عن احتجاجاتهم حتى يتم سحب المرسومين، رافعين شعار «ما مفاكينش»، في وجه رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية التكوين المهني، وأيضا في وجه أعضاء حكومة عبد الإله بنكيران.ورغم أن احتجاجات الطلبة بلغت ذروتها، وخاض المحتجون مسيرات، ونفذوا اعتصامات، في انتظار، خوض مسيرة وطنية بالرباط، خلال الأيام المقبلة، لم تحرك الوزارة الوصية سكانا، واكتفت بلعب دور المتفرج الذي ينتظر نهاية فلم «رعب»، بفارغ الصبر. وفي أوج المعركة التي يخوضها المتدربون، من أجل سحب المشروع، وجهت إليهم انتقادات بالتأخر في وضع مطالبهم، على طاولة المسؤولين، معتبرين أن المجلس الحكومي، سبق أن صادق على المرسومين، ومن الصعب سحبهما، حتى لم استمر الطلبة في احتجاجاتهم. وفي هذا الصدد، قال عبد الوهاب السحيمي، المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية، أن احتجاجات المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، لم تأت متأخرة، مؤكدا أن التصعيد جاء في الوقت المناسب. وأوضح السحيمي أن المرسومين صدرا في 16 يونيو الماضي، مؤكدا أنه في ذلك التاريخ، لم يكن الطلبة الأساتذة، اجتازوا مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية التكوين، وهذا ما يمنعهم من الدخول في معارك نضالية ضد المرسومين، باعتبارهم غير معنيين مباشرين.وكشف المتحدث ذاته، أنه اليوم صار من الضروري على المتدربين، الدخول في معارك نضالية ضد المرسومين والوقوف في وجه هذا «المخطط الهجومي» لرشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وحكومة بنكيران، على حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية.وأوضح السحيمي، أنه جاء الدور اليوم على الطلبة الأساتذة من أجل الوقوف في وجه بلمختار، وإرغامه على سحب مرسوميه و إرجاع الأمور إلى نصابها ثم تمكين الطلبة من حقهم في المنحة كاملة، مشددا على ضرورة جعل التكوين لا ينفصل عن التوظيف.وأضاف السحيمي «لابد من تسمية الطلبة الأساتذة موظفين بأرقام تأجير في المنظومة التعليمية مباشرة بعد تخرجهم من مراكز التكوين نهاية السنة التكوينية»، مشيرا إلى أن الشغيلة التعليمية عامة، معنية بالوقوف في وجه المرسومين من» باب التضامن والتوحد لتحصين وصيانة مكتسبات الشغيلة التعليمية»، على حد تعبيره.إيمان رضيف

الطلبـة الأساتـذة…”ما مفاكينـش”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البطولة تبعثر استعدادات منتخب الشباب

فردوس تغني "المسيرة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات