يسابق درك المركز القضائي بمولاي يعقوب، الزمن، لتحديد هويات الأشخاص الذين أطلقوا الأحد الماضي، الرصاص على عناصر الجمارك، بنقطة للمراقبة بملتقى الطريق بسبع رواضي في اتجاه منطقة أولاد جامع، أثناء محاولتهم تهريب كمية مهمة من مخدر الشيرا على متن سيارة من نوع "فولكون فوزفاكن". وينصب البحث حول ملامح الأشخاص الثلاثة المشتبه فيهم بمن فيهم سائق السيارة الذي تركها ولاذ بالفرار، لمعرفة ما إذا كانت وجوه معروفة بالاتجار في المخدرات بينهم، والاهتداء إلى مكان اختفائهم قصد إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة لاتخاذ المتعين قانونا في حقهم على ضوء الأبحاث المجراة.ولم يصب أي عنصر من عناصر الجمارك في إطلاق الرصاص الصادر عن أفراد الشبكة في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن ملاحقة السيارة التي ركبها سائق الأولى المحجوزة، وفرت في اتجاه الطريق المؤدية إلى سبت لوداية ومنها إلى قرية با محمد. ونصبت 7 أفراد من إدارة الجمارك بفاس، نقطة للمراقبة بملتقى الطريق المذكورة، بعدما حامت شكوك حول حمولة السيارة التي رفض سائقها الامتثال والتوقف لمراقبة حمولتها، عند حاجز المراقبة رغم إعطائها إشارة الوقوف القانونية، لكنه مر فوق الأسلاك الشائكة المنصوبة في محاولة للفرار.لكن عجلات السيارة أصيبت بعطب تقني، استحال معه تقدمها قبل أن يخرج منها السائق ويركب سيارة ثانية كانت تتعقبه، وكان على متنها شابان أطلق أحدهما عيارات نارية في اتجاه عناصر الجمارك، للحيلولة دون تقدمهم ومطاردتهم للسيارة، ما تم قبل الاستنجاد بتعزيزات أمنية جديدة.حميد الأبيض (فاس)