حروق الشمس قد تصل إلى الدرجة الثانية

الدكتورة المنجد قالت إن مستوى "الميلانين" الذي يحدد لون البشرة له علاقة بها أجرت الحوار: إيمان رضيف كشفت الدكتورة سناء المنجد، اختصاصية في الجراحات التجميلية والتقويمية والحروق وأشعة الليزر، بعض تفاصيل الإصابة بحروق الشمس. وأوضحت المنجد في حوار أجرته معها «الصباح»، أنه عند ظهور الأكياس المائية على الجسم، نكون أمام الدرجة الثانية من الحروق، وهو الأمر الذي يتطلب معه استشارة الطبيب. في ما يلي نص الحوار: < هل احمرار البشرة يعني الإصابة بحروق بعد التعرض لأشعة الشمس؟ < التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير، سيما خلال فترة بين الزوال والرابعة عصرا، ودون وضع بعض الإجراءات الحمائية، من قبيل وضع الواقي الشمسي، يمكن أن يسبب حروقا في الجلد، وهو الأمر الذي يمكن أن تترتب عنه مشاكل كثيرة. < هل هناك فئة معينة تعد الأكثر عرضة للإصابة بتلك الحروق؟ < كما يلاحظ الجميع، أنه ليس جل الذين يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كبير، يصابون بحروق، وذلك راجع إلى أسباب كثيرة، منها طبيعة البشرة ولونها، إذ الذين يتوفرون على بشرة بيضاء غالبا ما يتأثرون بشكل كبير بعد التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة، ولأن مادة «ميلانين» تكون لديهم ضعيفة. علما أن الذين يعانون خللا في تلك المادة، يمنع عليهم بشكل قاطع التعرض للشمس، وإذا اضطروا إلى ذلك، لابد من اتخاذ مجموعة من الإجراءات. < البعض تظهر لديهم، أكياس مائية، بعد التعرض لأشعة الشمس، هل ذلك يعني أن درجة الحروق خطيرة؟ < في بادئ الأمر أريد الإشارة إلى أن حروق الشمس درجات، ومن أعراض الدرجة الأولى احمرار البشرة، والإحساس ببعض الآلام، في منطقة الحروق، علما أنه في بعض الحالات تكون الآلام حادة، فيما الدرجة الثانية، يمكن أن تظهر أكياس مائية. وعلى العموم فحروق الشمس لا تتعدى ظهور تلك الأكياس، والتي غالبا ما تظهر عند التعرض المفرط لأشعة الشمس. < وماذا عن علاج تلك الحروق بالنسبة إلى الدرجة الأولى؟ < بالنسبة إلى العلاج، فهو يتطلب استعمال مراهم خاصة بالحروق، إذ تخفف الآلام وتعالج الحروق. وقبل استعمال تلك المراهم، ولتخفيف درجة حرارة الجزء من الجسم الذي تعرض للحروق، يمكن صب الماء البارد عليه. لكن بالنسبة للحروق من الدرجة الثانية، فالعلاج يتطلب استشارة الطبيب. < بعض الأشخاص ورغم إصابتهم بحروق الشمس، يستمرون في التعرض للأشعة، هل الأمر يشكل خطرا؟ < بطبيعة الحال، فمباشرة بعد ظهور احمرار على بشرة الجسم والإحساس بألم، لابد من تجنب التعرض لأشعة الشمس، حوالي ثلاثة أيام، حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه، وحتى إذا كانت الحروق من الدرجة الأولى، باعتبار أن ذلك يفاقم الوضع، وقد يكون حينها أمام مشكلة جلدية متطورة. < وماذا عن تقشر الجلد، هل هذا يتطلب تدخلا علاجيا؟ < ليس بالضرورة، فالأمر يؤكد أنه كانت حروق من الدرجة الأولى، ولأنه لم يتم علاجها، في الوقت المناسب، ترتب عنه تقشر، وغالبا ما يكون السبب التعرض لجرعة كبيرة من أشعة الشمس خلال مدة قصيرة. < كيف يمكن الوقاية من حروق الشمس؟ < أهم نصيحة أخذ الاحتياطات اللازمة المتعارف عليها، قبل التعرض لأشعة الشمس، منها استعمال الواقي الشمسي. والحرص على أن يكون الأمر بشكل تدريجي، وتبليل الجسم في كل مرة، إضافة إلى تجنب الأوقات التي تتوسط فيها الشمس السماء، أي بين الزوال والرابعة عصرا.

حروق الشمس قد تصل إلى الدرجة الثانية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سايس بإنجلترا

مماي لرينار: اختياري للمنتخب نهائي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات