عرف الفتح الرياضي هيكلة جديدة منذ انتخاب منير الماجيدي رئيسا للمكتب المديري عام 2008 ، في خطوة اعتبرت حينها استثنائية في التاريخ النادي.ومنذ ذلك الحين والفتح الرياضي محتضن من قبل صندوق الإيداع والتدبير، الذي بات الشريك الأساسي في عملية تأهيل النادي، كما انخرط مسيروه في البحث عن استثمارات مالية تساعد فروع الفريق الرباطي في توفير السيولة المالية لتدبير مصاريفها.ولم يكتف صندوق الإيداع والتدبير بتخصيص مبلغ مليار سنتيم في إطار خطته الاستعجالية لدعم النادي وإصلاح بعض المرافق، المتعلقة بملعب الفتح والقاعة المغطاة عبد الرحمان بوعنان، بقدر ما يدعم النادي سنويا انسجاما مع الشراكة الموقعة مع المكتب المديري للنادي.وكشفت مصادر متطابقة أن الفتح الرياضي يتوفر على العديد من المستشهرين، الذين هم في الأصل فروع تابعة لصندوق الإيداع والتدبير، تساهم بمبالغ كبيرة نظير وضع علامتها التجارية على جنبات أرضية ملعب مركب مولاي الحسن في الرباط أو أقمصة اللاعبين.ولم تفصح المصادر نفسها عن القيمة المالية التي يتوصل بها المكتب المديري للفتح الرياضي من صندوق الإيداع والتدبير وبعض المحتضنين، على أساس توزيعها على جميع الفروع، وفق الحصص المخصصة لكل فرع.وحصل فرع كرة القدم من المكتب المديري على مبلغ مليار و600 مليون سنتيم، في الموسم الماضي، وهو في الأصل عائدات صندوق الإيداع والتدبير وبعض المحتضنين، فيما حددت باقي مداخيل النادي في مساهمة ومنحة الجامعة ومداخيل المدرسة والانخراطات والإشهار، إضافة إلى عائدات بيع اللاعبين.عيسى الكامحي