بنكيران يخسر معركة مجلس المستشارين

فشل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أمين عام العدالة والتنمية، في طرد شبح المساءلة الشهرية من قبة البرلمان، ولم تسعفه الرتبة الأولى من حيث المقاعد في كسب آخر معارك المسلسل الانتخابي المنتهي الجمعة الماضي بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، الذي سيظل قلعة لأحزاب المعارضة ب55 مقعدا مقابل 32 للأغلبية . المعارضة تحافظ على قلعتها البرلمانية خصوم بنكيران تفوقوا عليه بـ 55 مقعدا مقابل 32 للحلفاء حافظت المعارضة على فارق مهم في مواجهة الأغلبية بمجلس المستشارين، إذ حصل حزب الاستقلال المتصدر على 24 مقعدا متبوعا بالأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا بـ 23 مقعدا، فيما حصل الحزبان الآخران المنتميان للمعارضة، وهما حزب الاتحاد الاشتراكي على 5 مقاعد، والاتحاد الدستوري على 3 مقاعد، وهي أرقام تقرب خصوم رئيس الحكومة من نصف عدد مقاعد الغرفة الثانية باحتساب مقاعد المركزيات النقابية الموالية لها. ورغم أن المعطيات تؤكد أن الغرفة الثانية ستستمر قلعة برلمانية منتصبة أمام رئيس الحكومة في ما تبقى على رأس السلطة التنفيذية، فقد تمكنت أحزاب الأغلبية الحكومية من تحسين وضعيتها في الغرفة الثانية، إذ حقق العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي تقدما ملموسا، بحصوله على 12 مقعدا، فيما نال الحركة الشعبية 10 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار 8 مقاعد والتقدم والاشتراكية مقعدين. وجرت عملية انتخاب أعضاء مجلس المستشارين الـ 120 وفق تمثيلية جديدة تتلاءم ومقتضيات دستور 2011، وكذا القانون التنظيمي رقم 11-28 المتعلق بمجلس المستشارين.وستتكون النسخة الجديدة من مجلس المستشارين من 72 عضوا يمثلون الجماعات الترابية، انتخبوا على صعيد جهات المملكة، و20 عضوا تم انتخابهم في كل جهة من قبل هيأة ناخبة واحدة تتألف من مجموع المنتخبين في غرف الفلاحة، وغرف التجارة والصناعة والخدمات، وغرف الصناعة التقليدية، وغرف الصيد البحري وثمانية أعضاء تنتخبهم في كل جهة هيأة ناخبة تتألف من المنتخبين في المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، و20 عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيأة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين.وأبانت النتائج، أيضا، حصول نقابات الاتحاد المغربي للشغل على 6 مقاعد، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على 4 مقاعد لكل نقابة، فيما حصل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على ثلاثة مقاعد. أما الفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية الديمقراطية فحصلت على مقعد لكل واحدة منها . ويظهر من خلال تشكيلة مجلس المستشارين في صيغته الجديدة، أن الجهات وباقي الجماعات الترابية تستأثر بحصة الأسد، وهو ما يتوخى منه تعزيز دورها في تنفيذ السياسة العامة للدولة وإعداد السياسات الترابية، والتي تعد إحدى الصلاحيات الجديدة التي أنيطت بهذه الهيآت لتقوية حضورها في المؤسسات الدستورية الوطنية والدفاع عن برامجها ومشاريعها الجهوية والمحلية داخل المجلس. فتح باب التمثيلية أمام المغاربة المقيمين في الخارج يذكر أن العضوية في مجلس المستشارين تتنافى مع صفة عضو في المحكمة الدستورية أو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، كما تتنافى مع رئاسة مجلس جهة، ومع أكثر من رئاسة واحدة لغرفة مهنية أو لمجلس جماعة أو مجلس عمالة أو إقليم أو مجلس مقاطعة جماعية أو مجموعة تؤسسها جماعات ترابية.كما فتحت الغرفة الثانية باب التمثيلية أمام المغاربة المقيمين في الخارج، بتقديم ترشيحاتهم للانتخابات برسم الهيآت الناخبة التي ينتمون إليها، غير أنه لا يؤهل للترشح كل مغربية أو مغربي مقيم بالخارج يتولى مسؤولية حكومية أو انتدابية أو عمومية ببلد الإقامة. ياسين قُطيب معركة بين الاستقلال و"البام" أطلق الاستقلال الفائز بالرتبة الأولى في انتخابات 2 أكتوبر، بـ 24 مقعدا، والأصالة والمعاصرة المحتل الرتبة الثانية بـ 23 مقعدا، مشاورات ماراثونية، مع كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان لأجل ضمان التصويت على أحد المرشحين لرئاسة مجلس المستشارين.وذكرت مصادر قيادية لـ «الصباح» أن الاستقلال يعتبر نفسه الفائز، وبالتالي يستحق رئاسة مجلس المستشارين، في إطار المنهجية الديمقراطية، واتفاق مسبق مع مكونات أحزاب المعارضة بأن الفائز أولا هو من يقترح مرشحا للرئاسة، لكن التحولات التي جرت، أخيرا، من خلال موقف الاستقلال، بفك الارتباط مع أحزاب المعارضة، واتهام «البام» بممارسة التحكم الانتخابي، صعب مأمورية حزب «الميزان» في استقطاب أصوات أحزاب المعارضة، ما قد يدفعه إلى طلب ود أحزاب الأغلبية من أجل دعم مرشحه.وأعلنت المصادر ذاتها أن الاستقلال سيكشف عن مرشحه في اجتماع اللجنة التنفيذية المرتقب غدا (الثلاثاء)، إذ راجت ثلاثة أسماء في بادئ الأمر، ويتعلق الأمر بالمحامي محمد الأنصاري من إقليم الرشيدية، رئيس سابق للفريق، وله تجربة في تدبير شؤون مجلس المستشارين، وقدرة على تحقيق الإجماع حوله لأنه صديق جميع المكونات الحزبية حتى في اللحظات الحرجة التي ترتفع فيها الاتهامات الخطيرة بين قيادات الأحزاب.كما راج اسم عبد الصمد قيوح، القطب السوسي، وزير الصناعة التقليدية السابق، الذي خلف والده علي قيوح، وله خبرة في تدبير الشأن العام، وعلاقات طيبة مع كافة الأحزاب، وقدرة على تليين المواقف بين الأطراف أثناء اشتداد الأزمات، ويحبذ الاشتغال أكثر من الكلام، لكنه يجهل «مناورات» أعضاء مجلس المستشارين.وقد يقدم الاستقلال أيضا المستشار أحمد لخريف، ممثلا عن جهة العيون الساقية الحمراء، وهو كاتب دولة سابق في الخارجية، وملم بملف الصحراء، لكن تطارده لعنة طلبه الحصول على جنسية إسبانية، والتي تعامل معها بذكاء حينما أبعد من منصبه.من جهة أخرى، تداول الأصالة والمعاصرة، مبكرا اسم حكيم بنشماس، المثير للجدل، رئيس فريق سابق، ويتميز بالشراسة في التدخل، وله القدرة على مواجهة الخصوم السياسيين.كما تم تداول اسم محمد الشيخ بيد الله، الرئيس المنتهية ولايته، الفائز عن جهة كلميم واد نون، والذي لديه علاقات وطيدة مع مسؤولي كبار البرلمانات في القارات الخمس، تصب في اتجاه الدفاع عن الوحدة الترابية، إذ هيأ بيد الله حصيلة عمله التي سيعرضها بتفصيل على الملك محمد السادس، أثناء افتتاح مجلسي البرلمان.وتعرف عن بيد الله رزانته أثناء اشتداد الخلاف بين الفرقاء السياسيين، إذ يحبذ الوسطية في اتخاذ القرار، كما له علاقات طيبة مع كافة الأحزاب، ويحظى بالاحترام، إذ لا يغلق باب الحوار، وله القدرة خوض معارك دبلوماسية في الخارج، علما أنه كان أحد مؤسسي جماعة بوليساريو، الذي رفض حضانة ليبيا والجزائر له، وعاد إلى المغرب، وتقلد مناصب عدة. أحمد الأرقام الاستقلال يعلن غدا مرشحه للرئاسة بنعبدالله يطالب بحذف الغرفة الثانية بسبب استعمال المال سيطرت أحزاب المعارضة على نتائج انتخابات مجلس المستشارين ليوم 2 أكتوبر، والتي بوأتها الرتبة الأولى بـ 55 مقعدا، مقابل 32 لأحزاب الأغلبية. وبهذا النزال، الذي يخص "الناخبين الكبار" تكون المعارضة ممثلة فقط في الاستقلال والأصالة والمعاصرة هزمتا لوحدهما أربعة مكونات لحكومة عبد الإله بنكيران.وقال عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في معرض أجوبته على أسئلة "الصباح" إن النتائج التي حصل عليها حزبه، لم تأت صدفة أو عبثا، ولكنها جاءت جراء مجهود جماعي وخطة مدروسة بدقة للظفر بأكثر عدد من المقاعد.وأكد البقالي أن قيادة الحزب، وهي ترسم خطتها، وتضع الأشخاص البارزين لقيادة لوائحها، تعي جيدا أن النتائج كانت شبه متوقعة لديها باحتلال الرتبة الأولى في المشهد السياسي، مقارنة مع باقي الأحزاب التي كانت دائما حاضرة في تصدر سبورة الانتخابات.وأوضح البقالي أن حزبه استثمر في النتائج المحصل عليها في انتخابات 4 شتنبر التي كانت جيدة باحتلاله الرتبة الثانية، رغم الاختلالات التي حصلت، ما يعني أن الاستقلال جدي في عمله ومهيكل بشكل كامل ومنظم ومنسجم مع قناعاته واستقلالية قراراته.وأعلن البقالي أن اسم مرشح حزبه لرئاسة مجلس المستشارين سيكشف عنه في اجتماع اللجنة التنفيذية غدا (الثلاثاء)، مضيفا أن الحزب فتح باب المشاورات مع أحزاب المعارضة والأغلبية معا للتصويت على مرشح الاستقلال الذي بوأته النتائج الصف الأول، وبالتالي ستكون رئاسة مجلس المستشارين من نصيبه، وليست من نصيب غيره، كما تداول أخيرا، في إشارة إلى مرشحي الأصالة والمعاصرة.وتميز هذا النزال الديمقراطي لـ"الناخبين الكبار" في ولوج العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، لأول مرة، مجلس المستشارين، بعدما كان يحصر عمله بمجلس النواب فقط لأهميته الدستورية الموكولة له.كما أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، انهيارا غير مسبوق للاتحاد الدستوري الفائز فقط بثلاثة مقاعد، بعدما كان يحقق في السابق نتائج أكبر، والأمر نفسه ينطبق على التقدم والاشتراكية بمقعدين، والاتحاد الاشتراكي بخمس مقاعد. من جهته، انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بشكل لاذع الظروف التي مرت منها انتخابات مجلس المستشارين، قائلا إن أغلب الذين ظفروا بمقاعد في الغرفة الثانية قدموا أموالا طائلة، واشتروا أصوات عدد من كبار الناخبين، مضيفا أن جميع المنتخبين، إلا القليل منهم، سواء في الغرف أو الجهات أو المجالس المحلية والأقاليم، استعملوا الأموال، واشتروا الأصوات من أجل أن يفوزوا، معتبرا أن النظام الانتخابي لا يعكس إرادة الناخبين المغاربة، وأن التقدم والاشتراكية سيواصل العمل من أجل تغيير هذا الواقع، لأنه فاز بمقعدين بطريقة نظيفة.وطالب بنعبد الله بحذف الغرفة الثانية، لأنها لا تعتمد على التصويت المباشر للناخبين، بل التصويت من خلال ما يطلق عليهم "الناخبون الكبار"، مشددا على أن عددا من هؤلاء الناخبين "يحورون ويزورون عبر الاستمالة بالأموال".وأكد بنعبد الله، في مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذه الغرفة تبطئ الوتيرة التشريعية، والحل هو زوالها هذا المجلس.وتصدر الاستقلال نتائج الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، بحصوله على 24 مقعدا، والأصالة والمعاصرة ثانيا بـ23 مقعدا، متبوعا بحزب العدالة والتنمية بـ12 مقعدا، ثم الحركة الشعبية التي حصلت على 10 مقاعد، كما نال حزب التجمع الوطني للأحرار ثمانية مقاعد، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بـخمسة مقاعد، بينما حصل الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية على ثلاثة مقاعد لكل واحد منهما، أما حزب التقدم والاشتراكية فنال مقعدين، فيما حصل حزبا العهد الديمقراطي، والإصلاح والتنمية على مقعد واحد لكل منهما، وحصل اللامنتمون على ثمانية مقاعد.وأسفرت النتائج، أيضا، عن حصول نقابات الاتحاد المغربي للشغل على 6 مقاعد، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على 4 مقاعد لكل نقابة، فيما حصل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على ثلاثة مقاعد. أما الفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية الديمقراطية فحصلت على مقعد لكل واحدة منها.أ . أ الأسماء القوية بطنجة تنتخب بالمجلس لم تأت عملية انتخاب أعضاء مجلس المستشارين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بأي مفاجأة، إذ حجزت كل الأسماء القوية مقعدها بين الـ 120عضوا، الذين سيشكلون المجلس وفق مقتضيات دستور 2011، والقانون التنظيمي الجديد (11-28)، الذي قلص بموجبه عدد المستشارين من 270 في التمثيلية السابقة إلى العدد المذكور.وأسفرت عملية الاقتراع، التي جرت الجمعة الماضي بمقر مجلس الجهة، عن فوز مرشح العدالة والتنمية، محمد البشير العبدلاوي (عمدة طنجة)، الذي حصل على 26 صوتا من مجموع المصوتين بهيأة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، متبوعا بأحمد الإدريسي، عن الأصالة والمعاصرة، الذي حصل على 23 صوتا، فيما اكتفى مرشح الاستقلال، محمد السعود، بـ 9 أصوات.أما بخصوص هيأة التجارة والصناعة والخدمات، فقد تمكن اللامنتمي، عمر مورو، من انتزاع مقعد له بمجلس المستشارين، بعد حصوله على 81 صوتا، فيما فاز بالمقعد الثاني محمد القندوسي عن التجمع الوطني للأحرار، بينما فشل عزيز اللبار في الفوز بأحد المقعدين، رغم حصوله على 66 صوتا.كما تمكن يوسف بنجلون، عن العدالة والتنمية، من الفوز بعضوية مجلس المستشارين عن هيأة غرف الصيد البحري، بعد انتزاعه المقعد الوحيد المخصص للغرفتين، المتوسطية للصيد البحري والأطلسية، بحصده لـ 39 صوتا، فيما حصل منافسه الوحيد كمال صبري، عن التجمع الوطني للأحرار على 22 صوتا.وعرفت هيأة الصناعة التقليدية، اكتساح مرشح الأصالة والمعاصرة، امحمد الحميدي، الذي حقق فوزا كاسحا بحصوله على 112 صوتا من أصل 140، لينتزع بذلك المقعد الوحيد الذي تنافست عليه غرفتا الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وجهة الرباط سلا- القنيطرة.المختار الرمشي (طنجة) مقعدان للاستقلال بسوس كشفت نتائج انتخابات أعضاء مجلس المستشارين بجهة سوس ماسة خريطة جديدة تصدرها الاستقلال، وأفل خلالها نجم العدالة والتنمية. وعلل استقلاليون بجهة سوس ماسة تفوق استقلاليي سوس بحصول الحزب الذي غاب عن رئاسة المجالس المحلية الإقليمية والبلدية، وحصوله على مقعدين بمجلس المستشارين إلى أهمية تدبير شؤون الحزب محليا، وتواري شباط عن صناعة الخريطة السياسية للحزب. وأكد عدد من المناضلين على أن تدبير وتسيير شباط للانتخابات، تسبب في خسارة موقع الحزب الذي حافظ على قاعدته الانتخابية بسوس ماسة. وأسفرت نتائج انتخابات مجلس المستشارين بجهة سوس ماسة فوز بوهدود عبد العزيز (التجمع الوطني للأحرار)بـ 775 صوتا، وعبد الصمد قيوح (الاستقلال) بـ 739 صوتا، ومخلص الحسين (الأصالة والمعاصرة) بـ 731 صوتا، وسعيد السعدوني (العدالة والتنمية)، الذي اكتسح الانتخابات بسوس بـ 622، لتمثيلية المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم. كما فاز ياسين غنموني بعضوية مجلس المستشارين لتمثيل الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب.وفاز بالمقعدين المخصصين لممثلي مجلس جهة سوس ماسة عبد اللطيف أعمو (التقدم والاشتراكية) بحصوله على 19 صوتا، وسعيد كرم (الاستقلال) بـ 14 صوتا، بعد أن قرر عبد الإله بنكيران عدم ترشيح أي عضو من العدالة والتنمية، الذي حصل على 23 مقعدا من أصل 57، وسلم مفاتيح الجهة للأحرار الذين لم يحصلوا إلا على 11 مقعدا. وتكشف النتائج خريطة جديدة بالجهة من حيث ترتيب الأحزاب، إذ حصل التجمع الوطني للأحرار على الرتبة الأولى ب 775 صوتا، متبوعا بالاستقلال بـ 735 صوتا، ثم الأصالة والمعاصرة بـ 731، وأخيرا العدالة والتنمية بـ 620.محمد إبراهمي (أكادير)

بنكيران يخسر معركة مجلس المستشارين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الرشوة... "كل ذي إشاعات"

هذا ما يفرض على المغاربة من ضرائب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات