وضعت مؤسسة أفريما المغني المغربي منصف جيلالي، ضمن استفتاء إلكتروني لاختيار أفضل مغني في شمال إفريقيا لسنة 2015 . ووضعت المؤسسة التي تمنح سنويا جائزة "أفريكا ميوزيك أواردز" لأفضل المغنيات والمغنيين في الجهات الأربع لإفريقيا منصف جيلالي، المختص في أغاني "الريغي"، والمشهور إفريقيا وعالميا، في مواجهة صعبة مع أسماء فنية وازنة، منها المصريان عمرو دياب وتامر حسني مع مجموعة كبيرة من مطربي ومطربات إفريقيا على الفوز بجوائز الموسيقى الإفريقية "إفريقيا ميوزيك أوورد"، التي تمنح للعام الثالث على التوالي.وكشف الموقع الرسمي للجائزة عن أسماء المرشحين للفوز بجوائز هذا العام البالغ عددها 15 جائزة، والتي سيتم حسمها عن طريق تصويت الجمهور، الذي يتم من خلال موقع الجائزة على الإنترنت. وفيما تم تحديد خامس عشر من أكتوبر موعدا لحفل توزيع الجوائز الذي سيقام في لندن، حددت إدارة الجائزة السادس من أكتوبر موعدا لبداية التصويت، على أن ينتهي التصويت في العاشر منه.يشار إلى أن منصف جيلالي من مواليد آسفي. وهو من المغنين المغاربة القلائل المختصين في موسيقى "الريغي"، وتعتمد أغانيه على الجمع بين الأسلوب الإفريقي الكناوي و"الريغي" الجمايكي، وسبق له أن أصدر العديد من الألبومات منها ألبوم "الهادي"، إضافة إلى أغنية "بكي يا عيني" التي يدخل بها المنافسة. كما اشتهر جيلالي بقضيته مع النجم العالمي ألفا بلوندي، إذ رفع المغني المغربي الشاب دعوى قضائية ضد بلوندي اتهمه فيها بالسطو على لحن أغنية له وتضمينها أغنية أخرى.وسبق لمنصف جيلالي، المقيم بفرنسا، أن وجه شكاية إلى جمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى بباريس المعروفة اختصارا ب"ساسيم"، بشأن ما أسماه سطو ألفا بلوندي على لحن أغنية "مزينها بلادي" التي سبق أن سجلها منصف سنة 2006 قبل أن يكتشف أن النجم الإيفواري ركب كلمات جديدة على لحن الأغنية، وأجرى تحويرا بسيطا عليه في أغنيته "reconciliation" (مصالحة) التي سجلها بمكتب حقوق التأليف منذ سنتين، قبل أن ترى النور قبل أزيد من سنتين. بل سبق لبلوندي أن غناها في مناسبات رسمية أمام الرئيس الإيفواري وبمشاركة النجم تيكن جاه فاكولي، يقول منصف في تصريح سابق ل"الصباح".ورغم أن تقرير الخبرة التي أجراها "ساسيم" جاء في صالح منصف جيلالي، ما زالت القضية لم تحسم بعد ولم يصدر فيها حكم نهائي.عزيز المجدوب