محاكمة “مخبر” أهان العلم الوطني

استأنف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات، أمس (الأربعاء)، قرار قاضية التحقيق بالمحكمة ذاتها، تمتيع "مخبر" متهم بإهانة العلم الوطني ومحاولة إضرام النار عمدا في ملك الغير، بالسراح المؤقت، مقابل أداء كفالة حددتها في ثلاثة آلاف درهم والبقاء رهن المراقبة القضائية. وكان الوكيل العام، حسب مصادر قضائية، أحال المتهم الرئيسي، وشريكه الموضوع رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لورزازات، على قاضيى التحقيق، بعد عرضهما أمامه، مساء أول أمس (الثلاثاء)، من قبل فرقة الشرطة القضائية للدرك الملكي بتنغير، في جلسة شهدت عرض صورة جلالة الملك وعلم المملكة ممزقين، وقنان "الكازوال" المستعملة في محاولة إضرام النار. وانكشفت، حسب مصادر ـ"الصباح"، خلال جلسة إحالة المتهمين على الوكيل العام وعلى قاضية التحقيق لتعميق البحث، تفاصيل استبعاد عناصر الدرك الملكي، التي يدخل مسرح الحادث ضمن نفوذها الترابي، وتكليف الفرقة الجنائية للدرك بتنغير بالقضية، لأن ملفا سابقا للمتهم، كان موضوع إيفاد لجنة تفتيش من القيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، إلى سرية أيت عيسى أوبراهيم بإقليم تنغير، التي يحسب المتهم ضمن مخبريها. وفيما ينتظر أن يمثل المتهم، مجددا أمام قاضية التحقيق، بعد طعن النيابة العامة في قرارها متابعته في حالة سراح مؤقت، قالت المصادر، إن المتهمين، يتابعان من أجل "إهانة علم المملكة"، و"محاولة إضرام النار عمدا في مبنى غير معد للسكن، وإتلاف مزروعات غرسها الإنسان، واقتلاع أشجار مملوكة للغير، والهجوم على مسكن الغير ليلا وإلحاق خسائر مادية به". وتم توقيف المتهم الرئيسي، الذي سبق أن أدانه القضاء الإسباني، بخمس سنوات نافذة من أجل تهريب البشر والمخدرات، وشريكه، من قبل الشرطة القضائية للدرك الملكي بتنغير، الأحد الماضي، بالنفوذ الترابي للدرك الملكي بأيت عيسى أوبراهيم في الإقليم ذاته. وكان حادث التعرض لرموز المملكة، قد استنفر الدرك الملكي الإقليمي لتنغير والمصالح المحلية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والنيابة العامة بورزازات، فتم إيفاد فرقة من الشرطة العلمية للدرك إلى موقع الحادث، وحجزت به قناني مليئة بـ"الكازوال" وأغراض أخرى، تركها المتهمين. وأكدت مصادر "الصباح"، أن اعترافات الشريك، وشهادة مستخدم في محطة وقود قريبة من موقع الحادث، أكد فيها أن القناني المحجوزة في مسرح الجريمة، مطابقة لتلك التي اقتناها منه المتهم، ليلا، كانت العنصر الحاسم في وضعه تحت الحراسة النظرية بمعقل الدرك الملكي وسط مدينة تنغير، ثم إحالته على الوكيل العام للملك بورزازات. ا. خ

محاكمة “مخبر” أهان العلم الوطني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعذيب طفل أصم بالبيضاء

اعتداء على أمنيين بساطور

مقالات ذات صلة