تسببت تصريحات لاعب اسرائيلي سابق في فضيحة فساد آخرى داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، بعد أن أعلن أنه قدم أموالا إلى جيروم فالك، أمين عام الاتحاد من أجل الحصول على تذاكر مونديال 2014 بالبرازيل وإعادة بيعها بغير ثمنها الحقيقي، مع اقتسام المداخيل.وقال بيني آلون، إن الخطة كانت تقوم في ذلك الوقت على بيع التذاكر لمشجعين بزيادة عن أسعارها الأصلية مع اقتسام الإيرادات مع فالك.ولم يتردد الاتحاد الدولي على التعقيب على هذه التصريحات، إذ قرر منح اجازة لأمينه العام جيروم فالك بعد ساعات من مزاعم بان فالك ربما يكون متورطا في صفقة تحوم حولها الشبهات لإعادة بيع تذاكر كأس العالم 2014 في مقابل تحقيق أرباح كبيرة.وأوضح «فيفا» الذي لطخته أسوأ فضيحة فساد على مدار تاريخه الممتد 111 عاما في بيان إنه على علم بمزاعم طالت فالك، وطلب تحقيقا رسميا من لجنة القيم التابعة له.ولم يحدد «فيفا» ما هي طبيعة المزاعم التي أشار إليها في بيانه، والذي تضمن ”إعفاء فالك من مهام منصبه على أن يسري القرار فورا وحتى إشعار آخر”.ويسيطر «فيفا» على حقوق بيع تذاكر كأس العالم وعقاب مسؤولين في الماضي بسبب إعادة بيع تذاكر كأس العالم بأسعار أعلى.وتصدرت مزاعم الون التحقيقات الجارية بواسطة وزارة العدل الأميركية ومكتب الادعاء العام السويسري في الفساد الذي طال «فيفا» بعد لائحة الاتهام التي صدرت في ماي الماضي ضد 14 مسؤولا كرويا رفيعا، بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين في مجال التسويق الرياضي.وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت السلطات الأمريكية والسويسرية إنها وسعت من نطاق تحقيقاتها وإنه من المتوقع القبض على المزيد من الأشخاص. ولم يواجه فالك أي اتهامات في التحقيقات الأمريكية، أو السويسرية المتعلقة بـ «فيفا».أ. ن