شرطي في دور زبون لإسقاط شبكة كوكايين

اعتقال خمسة والبحث جار عن المزود الرئيسي وكمائن أطاحت بالمتهمين جرت مسطرة تقديم خمسة مشتبه في ضلوعهم الأحد الماضي، في ترويج الكوكايين في عين الذئاب ووسط المدينة، على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع.وأفادت مصادر «الصباح» أن العملية التي أدارتها فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، انطلقت منذ مساء الخميس الماضي، إثر التوصل بمعلومات عن وجود أشخاص يتعاطون ترويج المخدرات الصلبة على متن سيارة من نوع «ميرسيديس إم جي»، وأنهم يترددون على مقهى بشارع أم الربيع، كما يضربون مواعد مع زبنائهم عبر الاتفاق المسبق، مستعملين الهواتف المحمولة. وقادت المعلومات سالفة الذكر، إلى التفكير في خطة لاستدراج أفراد الشبكة بغية إيقافهم، وهو ما تأتى بعد التحريات الميدانية التي قادتها الشرطة القضائية وأسفرت عن الحصول على هاتف أحد المروجين. وأوضحت مصادر «الصباح» أنه نظرا لصعوبة ضبط المتهمين لكثرة تحركاتهم، اهتدت الخطة الأمنية إلى طريقة لاختراق الشبكة، عن طريق الاتصال المباشر بأحد المروجين والادعاء بالرغبة في الحصول على كمية من المخدرات الصلبة للاستهلاك، ما أسقط المروج في الشرك، سيما بعد مطالبته المتصل بالانتقال إلى وسط المدينة للحصول على مبتغاه.ولم يكن الزبون في هذه المرة إلا شرطيا ينتمي إلى فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني، إذ ساير المروج في أوامره لينتقل إلى المكان المحدد مرفوقا بعناصر أخرى من الضابطة القضائية، كانت تراقب تحركاته من بعيد.وأضافت المصادر ذاتها، أن المخطط مكن من إيقاف اثنين من المتهمين، على متن سيارة «مرسيديس»، بعد محاصرتها مباشرة عندما توجه نحوها الشرطي، الذي تقمص دور الزبون، وتمكنت عناصر الضابطة القضائية من حجز كمية أولى من الكوكايين لدى المتهمين الاثنين، قبل أن توقف متهما ثالثا بالاستعانة بالموقوفين أولا.واقتادت العناصر الأمنية المتهمين الثلاثة إلى مصلحة الشرطة بالأمن الإقليمي الحي الحسني، حيث جرت أبحاث أخرى في محاولة لتحديد المزودين الرئيسيين بالكوكايين، إذ ربط أحد الموقوفين الاتصال بشخص قال إنه المزود الرئيسي، وطلب منه تزويده بكمية من الكوكايين، ليضرب معه موعدا مع تحديد مكان الاستلام.وأوردت مصادر «الصباح» أن عناصر الشرطة القضائية نسقت في ما بينها لإنجاح عملية إيقاف المزود بتطويق المكان المحدد للقاء الاثنين، وهو ما تم فعلا إلا إنه في الوقت المحدد شغلت الهواتف وحل شخصان آخران بدل المزود الرئيسي، فكان مصيرهما الإيقاف، فيما لم تتمكن الشرطة القضائية من الوصول إلى المتهم الرئيسي، الذي بدا أنه يتخذ احتياطات كبيرة، ولا يجازف بالانتقال لتلبية الطلبات بنفسه، بل يخصص عناصر أخرى للقيام بهذه الأعمال.وبلغ عدد الموقوفين خمسة أشخاص، كما تم حجز سيارة «ميرسيدس» التي كان يتنقل بها الموقوفون الأوائل لتلبية الطلبات في مختلف مناطق الدار البيضاء، كما حررت مذكرة بحث عن المزود الرئيسي بعد التوصل إلى هويته الكاملة.المصطفى صفر

شرطي في دور زبون لإسقاط شبكة كوكايين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أيام فاس تكرم الروخ

ست سنوات لمغتصب ابنة شقيقه بالريش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات