تواصل عناصر الشرطة القضائية تحرياتها لفك لغز جريمة قتل، راح ضحيتها فرنسي يوم السبت الماضي. وتوصلت عناصر الشرطة إلى هويات ثلاثة شباب كانوا آخر من زار الضحية بمنزله بحي القنارية الذي حوله إلى دار للضيافة، حيث تم اقتيادهم إلى مقر الشرطة القضائية و وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، كما تم الاستماع إلى بعض المستخدمين في الروض المذكور . وتجدر الإشارة، إلى أن جثة الهالك كانت مكبلة وعليها آثار العنف بالرأس ، ما يفيد تعرضه لاعتداء جسدي أدى إلى وفاته. ويذكر أن الهالك الذي حل بالمغرب منذ حوالي خمس عشرة سنة، متزوج وله أبناء وكان يحظى باحترام جميع سكان الحي . محمد السريدي (مراكش)