المطالبة بالتحقيق في اغتصاب معاقة

وضعت فتاة تعاني إعاقة ذهنية في بداية عقدها الرابع، تتحدر من سيدي بوطيب بإقليم بولمان، مولودها الأنثى بدار الأمومة بالمستشفى المحلي بكرسيف، الذي نقلت إليه بعد اكتشاف حملها من قبل أقاربها، بعدما تعرضت إلى الاغتصاب بمسقط رأسها من قبل شخص مجهول، إذ تطالب فعاليات حقوقية وجمعوية بفتح تحقيق لتحديد هويته وتقديمه إلى العدالة لاتخاذ المتعين قانونا في حقه، بإخضاع الجنين إلى الخبرة والتحاليل الضرورية لمعرفة مغتصب الفتاة. واستقبلت الفتاة التي تنتمي إلى أسرة قروية فقيرة بدوار تاعزوت بميسور، في دار الأمومة بعد القيام بالإجراءات اللازمة لذلك، بعدما نقلت إليه من قبل شقيقتها التي استمع إليها في إطار التحقيق في هوية مغتصب أختها. ومكثت بالدار نحو شهر قبل وضعها مولودها الأحد الماضي، بتدخل من جمعية الأمل للأشخاص المعاقين، التي سهلت مأمورية السلطات بالتنسيق المسبق مع عائلة الضحية. واستغل شخص مجهول مغادرة الضحية، لمنزل والديها بالدوار، قبل أن يستدرجها إلى مكان خال فتك فيه بجسدها دون أي رحمة أو شفقة أو مراعاة لظروف إعاقتها، تاركا إياها تواجه مصيرها المجهول في مجتمع بدوي لا يقبل بمثل هذه "الفضائح". ولم تفش الضحية سر ما تعرضت إليه إلى أسرتها، إلى أن بدت أعراض الحمل تظهر عليها، لما انتبهت أختها الكبرى إلى ذلك، إذ كانت صدمتها كبيرة باكتشاف الحمل، ما جعلها تفكر بجدية في طريقة لإبعاد الفتاة عن الدوار خوفا من كلام الناس الذي قد يزيد من تعميق الأزمة النفسية التي تعانيها، ما دفعها إلى التفكير في إيداعها مستشفى إلى حين الوضع، قبل توجيهها إلى كرسيف حيث أحيط ملفها بالعناية اللازمة. ح . أ (فاس)

المطالبة بالتحقيق في اغتصاب معاقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقـاف متهميـن ببتـر يـد مـروج خمـور

اعتداء على ضابط شرطة ببوزنيقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات