أفادت مصادر»الصباح»، بأن حارسا بسجن تولال 1 بمكناس، عثر خلال عملية تفتيش مفاجئة داخل زنزانة، على ساعة يدوية معدنية مزودة بنظام متطورجدا وبكاميرا رقمية وهاتف ذكي وبطاقة ذاكرة وشريحتين دون معرفة صاحبها، ما خلف حالة من الاستنفار في صفوف أطر المؤسسة السجنية منذ الأربعاء الماضي. وما زالت عملية تحديد هوية صاحب هذه الساعة المتطورة متواصلة، إذ أفادت المصادر ذاتها ، أن إدارة السجن تسابق الزمن من أجل وضع اليد على صاحب الساعة، الذي يحتمل أن يكون قد استعملها في تصوير مشاهد «حساسة» من داخل السجن، وتسريبها إلى الخارج. و قد شملت عملية التحقيق العديد من النزلاء دون أن تتمكن العناصر المكلفة بالبحث والتحقيق، من تحديد هوية مدبر هذه العملية الدخيلة على المؤسسة السجنية تولال 1، حسب تعبير من يدير شؤونها . غير أن الشكوك تحوم بقوة حول تورط نزيل في القضية، متابع في موضوع الاتجار في المخدرات وطنيا و دوليا، إذ من المحتمل حسب مصادر «الصباح»، أن يكون هو صاحب الساعة «الذكية «، إلا أنه في غياب دليل يؤكد هذه الفرضية تبقى الحقيقة غامضة وغير معروفة ، خصوصا، أنه نفى بشكل قطعي علاقته بها، والتي عثر عليها ملقاة على الأرض داخل الزنزانة التي يوجد فيها السجين المعني. ح. ب (مكناس)