استفحال تسول الأفارقة بمكناس

دقت فعاليات جمعوية مهتمة بالشأن المحلي بمكناس، ناقوس الخطر، حول ما اعتبرته "إغراق" المدينة بالمهاجرين الأفارقة الذين يحترفون التسول. وطالبت الفعاليات المذكورة المسؤولين بالتدخل، من أجل احتواء الوضع، بعد أن أصبحت المدينة "غارقة" بالعشرات من هؤلاء المهاجرين، وأغلبهم يفد من الجهة الشرقية ليحط الرحال بالمدينة الإسماعيلية. وقالت الجمعيات ذاتها، إن أغلب هؤلاء المهاجرين يحترفون التسول في مختلف الأزقة والشوارع، وإن الأمر تحول إلى ظاهرة، «لا يمكن السكوت عليها، خاصة وأننا نشاهد تزايدا يوميا لعددهم». وحسب الجمعيات نفسها، فإن المهاجرين الأفارقة، يتوزعون على مختلف المدارات وأبواب المساجد وكل النقط الحساسة الموجودة بالقرب من الإشارات الضوئية بالمدينة، يستغلون فرصة توقف السيارات من أجل التسول، مضيفة أنهم يكونون مجموعات تتكون كل واحدة من عشرة أفراد، كما أن بعضهم، تضيف المصادر، يقومون أحيانا بطلب الصدقة بطرق استفزازية، تصل إلى حد قذف بعض المواطنين الذين لا يستجيبون لهم. وأوضحت الجمعيات المذكورة، أنها ليست ضد استقبال المهاجرين، إنما يجب توفير مراكز وأماكن خاصة تؤويهم، وتوفر لهم حاجياتهم، والعناية بهم في إطار ما يسمح به القانون دون السماح لهم بالجولان في ظروف تشكل خطرا وتهدد أمن وسلامة المواطنين. وأضافت الجمعيات، أن مرد هذا الخوف، هو تجول هؤلاء في جماعات، ما يرعب المواطن الذي لا يستجيب لطلباتهم. وما يزيد من منسوب تخوف المواطنين، تضيف الجمعيات ذاتها، هو انتشار أخبار عن تورط بعض المهاجرين في جرائم خطيرة، تتعلق بالسرقة والاعتداء والاغتصاب، بل إن المصالح الأمنية تجد صعوبات في تحديد هويات المتورطين في هذه الجرائم بسبب تشابههم وعدم توفر أغلبهم على وثائق تثبت هوياتهم الحقيقية لهم. وطالبت الفعاليات الجمعوية بالتدخل العاجل من أجل معالجة ما وصفته بـ"المشكل"، قبل فوات الأوان، والأخذ بعين الاعتبار الأخطار التي يمكن أن تخلفها هذه الظاهرة، إذا ما تم السكوت عليها، خصوصا تضيف المصادر ذاتها، أمام التزايد المهول لهذه الفئة من المهاجرين بشكل يومي وغير مقبول. حميد بن التهامي (مكناس)

استفحال تسول الأفارقة بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حراس بنكيران يهربون به من تازة

التامك يستثني المعاقل من زياراته للسجون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات