وفاة مرشح من “البام” بالخميسات بأزمة قلبية

توفي في اليوم الأول من الحملة الانتخابية، التي تزامت مع حرارة مفرطة في الخميسات، الرابع في لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، إثر أزمة قلبية، ناتجة عن تعب شديد ألم بالراحل، بعد مجهود يوم كامل قضاه في توزيع مناشير الحزب، والتعريف بالبرنامج الانتخابي لحزبه.وكان محمد الهيلالي، المرشح في لائحة «البام» التي يقودها حميد منواش، المستثمر في قطاع المحروقات، نصحه طبيب، بألا يغامر بصحته خلال أيام الحملة الانتخابية، وأن لا يجهد نفسه، لكن حرارة الحملة الانتخابية، والبحث عن أصوات أنسياه نصائح الطبيب، وانخرط مبكرا في الحملة، حيث شارك في جولة قادته رفقة مرشحي حزبه والمتعاطفين معه إلى بعض أحياء عاصمة زمور، لكن بمجرد ما إن عاد إلى منزله، فارق الحياة، مخلفا حزنا كبيرا في نفوس ناخبي المدينة.وكان الراحل شغل عضوا جماعيا في عهد الحسين الجامعي، الرئيس الأسبق لبلدية الخميسات الذي ترشح من جديد على رأس لائحة الحركة الشعبية، فيما اختار طه بالكوح، عضو بالمكتب المسير للاتحاد الزموري للخميسات وصيفا له. ويراهن عادل بنحمزة، وكيل لائحة حزب الاستقلال الذي اختار بوجمع بولعياط، وصيفا له، ويوسف الصغير ثالثا، وأنوار الفقير، شقيق الفنان فيصل رابعا، وكلهم أعضاء في المكتب المسير للفريق الزموري، على حصد أكبر عدد من المقاعد من أجل التنافس بقوة على منصب الرئاسةوتحظى لائحة الاستقلالي بنحمزة بتعاطف كبير من طرف ناخبين شباب وبعض نساء ورجال المدينة، حيث ينظرون إليها، لائحة “الخلاص” من كل الأسماء التي عمرت طويلا في المجلس البلدي، ولم تخرج المدينة من مستنقع مشاكلها، مقابل استفادتها من أراضي الأملاك المخزنية، وتحويلها إلى “بقرة حلوب” جنت من خلالها أرباحا كبيرة، بتواطؤ مع مسؤولين نافذين في عمالة الخميسات، وإدارة الأملاك المخزنية. واختار التجمع الوطني للأحرار محمد بورماني، وكيلا للائحته في الخميسات، وهي اللائحة التي تواجه بانتقادات شديدة من ناخبي المدينة، على خلفية أن وكيلها، هو رئيس المجلس المنتهية ولايته.ويقود سعيد المنصوري، لائحة التقدم والاشتراكية، مدعما بعناصر زمورية، لها امتدادات انتخابية في المدينة، فيما رشح الاتحاد العتريس، وكيلا للائحته، فيما رفضت سلطات عمالة الخميسات، وكيل لائحة الحركة الديمقراطية الاجتماعية محمد الكرتيلي، الرئيس السابق للفريق الزموري لعدم توفره على الأهلية الانتخابية، المجسدة في شهادة السكنى، حيث يقطن في سلا. ومن غرائب هذا الرفض، أن الكرتيلي، هو الآن عضو جماعي في بلدية الخميسات، ورغم ذلك تم رفض ترشيحه، ما اعتبره القيادي السابق في الاتحاد الدستوري، إقصاء “مخدوما” من طرف جهات داخل عمالة الخميسات لا تريد لاسم الكرتيلي أن يستمر في المدينة. ومن مفاجآت الانتخابات بالخميسات، ترشح حميد بالفيل، الرئيس السابق لبلدية الخميسات، وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، وكيلا للائحة مستقلة اختار لها رمز “العداء”، فيما وضع مصطفى النوحي، البرلماني السابق في حزب “الميزان” وصيفا له، وهي اللائحة التي تضم في صفوفها عناصر مجربة، قد تخلق المفاجأة، وتحتل رتبا متقدمة في نتائج استحقاق الرابع من شتنبر المقبل. وسيقود محمد بنحمو، النائب البرلماني لائحة حزب “المصباح”، وسط تراجع مخيف لحزبه بالمدينة، بسبب هجرة بعض رموزه الانتخابية صوب لوائح حزبية أخرى، وسينحصر التنافس بخصوص مقاعد بلدية الخميسات على هذه اللوائح.عبدالله الكوزي

وفاة مرشح من “البام” بالخميسات بأزمة قلبية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مرشح استقلالي بمكناس متلبسا برشوة

مواجهات دامية بين أنصار الاتحاد و"بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات