33 رصاصة تستنفر أمن البيضاء

عثر عليها عمال نظافة في حاوية أزبال ونسخة من بطاقة تعريف فكت اللغز هرعت عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وقبلها رجال السلطة المحلية وعشرات المواطنين، أول أمس (الاثنين)، إلى شارع بوزيان بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء، بعد أن عثر عمال نظافة على 33 رصاصة في حاوية أزبال. وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن التفتيش الدقيق داخل الحاوية أسفر عن العثور عن الرصاصات التي تعاملت معها عناصر الأمن بحذر شديد، مخافة أن يقع انفجار. وتم إفراغ الحاوية بالكامل، بعد استبعاد بعض الفضوليين الذين تجمعوا في المكان، كما اتخذت احتياطات خلال عملية التنقيب عن الرصاص.وقالت المصادر ذاتها إن عملية التنقيب كشفت عن وجود نسخة من بطاقة تعريف وطنية، خاصة بأحد الأشخاص، وسط الكيس الذي يحوي الرصاصات، وهو ما جعل خيوط البحث عن مصدر الرصاص، تنصب حول صاحب البطاقة.والتقطت عناصر الأمن التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، مجموعة من الصور للرصاصات التي كان بعضها قد طالها الصدأ بالنظر إلى قدمها والاحتفاظ بها لمجموعة من السنوات، قبل أن تباشر تحقيقا في الموضوع، إذ انتقلت إلى العنوان المدون على بطاقة التعريف، وبعد طرق باب المنزل، خرجت امرأة وتم استفسارها عما إذا كان الكيس يخصها فأجابت بالإيجاب ليتنفس المحققون الصعداء.واصطحبت عناصر الشرطة المرأة إلى مصلحة الأمن، ليفتح معها تحقيق أكدت من خلاله أن الرصاصات تخص ابنها، وأنه جمعها صباح ذلك اليوم في كيس وطلب منها التخلص منها.ونفت المرأة أن تكون على علم بمصدر الرصاصات، أو كيفية حصول ابنها عليها، ليبقى اللغز معلقا إلى حين إيقاف الابن الذي لم يكن ساعتها موجودا بالمنزل. وأكدت مصادر «الصباح» أنه يشتغل عسكريا، ولم تستبعد حصوله عليها بطرق مشبوهة.وعلمت «الصباح»، من مصادر مطلعة، أن الرصاصات أحيلت على مختبر الشرطة العلمية من أجل إجراء خبرة عليها.وكانت الأخبار التي استقتها «الصباح» من مكان العثور عليها تضاربت بين قائل إن الشرطة أخبرتهم أن الرصاصات «مستعملة»، وأن ما تبقى منها لم يعد صالحا، وبالتالي لا يمكن توظيفه في جرائم، وهو ما يطرح سؤالا كبيرا عن وقت استعمال الرصاصات والجهة التي استعملتها والغرض من ذلك، فيما اعتبرت مصادر أخرى أن الرصاصات التي تم العثور عليها توظف في أعمال سينمائية وغير ذات مفعول قوي.الصديق بوكزول

33 رصاصة تستنفر أمن البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بارون مخدرات يجر دركيين إلى الاعتقال

رؤساء جماعات "وجها لوجه" مع معارضيهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات