مازال الدوري القطري لكرة القدم يذيق لبعض المغاربة الدوليين الويل، جراء المعاملة غير الجيدة لبعض المسؤولين. وأصبح أنور كالي، لاعب العربي القطري، آخر الضحايا بعدما لم يتوصل براتب ثلاثة أشهر، علما أنه انتقل إلى هناك في يناير الماضي، قادما من أوتريخت الهولندي.ورغم محاولات كالي تحصيل رواتبه المتأخرة، ورغبته في التألق في الدوري القطري، غير أن خلافات أثرت على علاقته بالمسؤولين القطريين، ليقرر بذلك مغادرة قطر صوب هولندا، بقوة القانون، الذي يفسخ عقد اللاعب مع الفريق في حال لم يتوصل براتبه لثلاثة أشهر.ومن المقرر أن يلتحق كالي البالغ من العمر 24 سنة، بأحد الفرق الهولندية لإتمام مساره الكروي، علما أنه لعب لأوتريخت ورودا في هولندا.وأشارت الصحافة القطرية إلى أن نادي مسيمير الذي يلعب بالقسم الثاني طلب ود كالي من أجل الالتحاق به، بعدما فسخ عقده تلقائيا مع العربي. وسبق لدوليين مغاربة أن عانوا المشكل ذاته في قطر، أبرزهم عبد السالم وادو في لخويا، بطل الدوري الموسم الماضي، والذي منع من الخروج من قطر، قبل أن يتنازل عن كل مستحقاته العالقة، إذ عاش أياما سوداء قبل مغادرته لقطر.ولم يستثن من هذه المشاكل، عميد المنتخب الوطني الحسين خرجة، الذي اضطر إلى مراسلة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل تنبيهه بممارسات المسؤولين بالعربي، الذين رفضوا صرف مستحقاته الشهرية، كما حصل لمواطنه مصطفى حجي، الذي لعب للفريق ذاته.العقيد درغام