إحباط تمرير كيلوغرامين من الشيرا لسجين بعكاشة

امرأة تخفي 50 ״قرقوبية״ في جهازها التناسلي وأزيد من 300 حالة أحيلت على النيابة العامة انصب جزء كبير من مهام الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي المحمدي عين السبع، في الآونة الأخيرة، على جرائم حيازة الممنوعات ومحاولة تهريبها إلى المعتقلين الذين يقضون عقوبات مختلفة بسجن عكاشة. وعلمت "الصباح" أنه جرى أمس (الجمعة)، الاستماع إلى مدير شركة ضبطت بحوزته كيلوغرامان من الشيرا، وزعها في قنينات بلاستيكية متوسطة الحجم خاصة بمشروب يعود إلى شركة متخصصة في إنتاج وتسويق مشتقات الحليب. وأفادت مصادر متطابقة أن المشكوك في أمره، حل أول أمس (الخميس)، بسجن عكاشة، لزيارة شقيقه المعتقل على ذمة قضية جنحية تتعلق بحيازة المخدرات وترويجها، وكان يحمل معه مؤونة مكونة من مجموعة من المواد الاستهلاكية، وأثناء مروره من المكان المخصص لتفتيش المؤونة، انتبه الموظف إلى وجود عدد من قنينات المشروب سالف الذكر، والتي سعة كل واحد منها حوالي نصف لتر، موزعة على أكياس المؤونة، فشك في أمرها ما دفعه إلى حمل واحدة منها، ليتبين أن وزنها غير عاد، ليقرر فتحها ويكتشف أنها محشوة بالشيرا الملفوفة في غشاء بلاستيكي يقيها من تسرب السوائل، إضافة إلى تلفيفها بورق الألمنيوم. وأضافت المصادر ذاتها أن المؤونة خضعت لتفتيش دقيق أسفر عن عزل كل القنينات التي تحتوي على الشيرا، إذ بلغ الوزن الإجمالي للمخدرات المحجوزة كيلوغرامين. وبوشت إثر ذلك المساطر الخاصة بالحجز وإبلاغ النيابة العامة، قبل حضور عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن عين السبع التي اقتادت المتهم إلى المصلحة لإنجاز المساطر، ووضعه رهن الحراسة النظرية، وأيضا التعرف على مزوده بالمخدرات، كما جرى الاستماع إلى شقيقه. وقبل يوم من حادث أول أمس (الخميس)، جرى إيقاف امرأة، كشفت موظفات السجن، حيازتها لحوالي 50 قرقوبية، كانت تخفيها في جهازها التناسلي، بعد حشوها في أغشية مطاطية، عبارة عن عوازل طبية. وأحيلت الظنينة على الشرطة القضائية بعد إبلاغ النيابة العامة لدى محكمة عين السبع. وضبطت في الأسبوع نفسه محاولات أخرى لتمرير الممنوعات، من مخدرات وأقراص هلوسة وهواتف محمولة وغيرها، إلى السجناء، كما أوضحت مصادر مطلعة أن مصالح الشرطة استقبلت في ظرف ستة أشهر أزيد من 300 حالة، لمتورطين في حمل المخدرات ومحاولة تسليمها لذويهم من المعتقلين. كما أن الحرب التي تخوضها الإدارة، أفضت إلى ارتفاع أسعار المخدرات والأقراص الطبية المخدرة، إذ أن غياب العرض ساهم بشكل كبير في ذلك، لتصل حبة واحدة من الأقراص المهلوسة لثمن يفوق 400 درهم. وعلمت "الصباح" أن سياسة المندوب السامي لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ساهمت بشكل كبير في الحرب على الممنوعات، إذ لم يتوقف الأمر على توجيهات وتعليمات، بل تعداه إلى توفير معدات إلكترونية لتسهيل مهمة المفتشين، وهي معدات متطورة تعمل على رصد الممنوعات وذبذبات الهواتف المحمولة. المصطفى صفر

إحباط تمرير كيلوغرامين من الشيرا لسجين بعكاشة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك عصابة سوق الجملة بالبيضاء

حقيبة سفر 9

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات