تيمات خاصة لحفلات مميزة

تنقل حفل الزفاف إلى عصور ماضية أو تجعله لوحة فنية بألوان رومانسية بعدما كانت أشهر حفلات زفاف الأثرياء المغاربة تقام داخل قاعات خاصة في رياضات تزاوج بين الطابع التقليدي والمعاصر، أو بواحد من أفخم الفنادق بكبريات المدن، صارت اليوم «تيمة» حفل الزفاف علامة فارقة، و»تفصيلا» دقيقا لا غنى عنه لمختلف العائلات الراغبة في إحياء حفل مميز تتناقله الألسن، مادامت «التيمة» المختارة تعكس مستوى بذخ وثراء أصحاب الحفل. وتعود موضة «التيمات»، إلى بضع سنوات ماضية، حين عمدت شركات تموين الحفلات إلى تأثيث حفل الزفاف وفق التيمة المطلوبة من أول العرس إلى آخره، تيمات تتباين بين أعراس «ألف ليلة وليلة» و«ليالي شهرزاد»، و»لويس الرابع عشر» وتلك الخاصة بالألوان، وأبرزها «تيمة اللونين الأبيض والأسود»، أو «اللون الأحمر»، فيما صارت عائلات مغربية أكثر إقبالا على تيمات رومانسية محورها الورود، تضفي أجواء حميمية على الحفل دون أن تنقص من مظاهر الفخامة والبهرجة أو تزيغ عن هدف «الإبهار» الذي يصيب كل من حضر هذا النوع من الحفلات، جراء مشاهد الفخامة التي تأسر العيون وتخطف القلوب، وتكون محط منافسة شديدة داخل الطبقة المخملية التي تسعى كل عائلة منها إلى إبهار العائلات الأخرى بآخر صيحات الموضة في مجال إحياء الحفلات. فإذا كانت التيمة هي الورود مثلا، تتحول القاعة إلى حديقة أنيقة متناسقة، ومحكمة التصميم، تغطي موائدها، وأرضيتها، وحتى السقف أجمل الزهور وتوزع باقات الورود بشكل دقيق ومغر للنظر، وقد يختار ممون الحفلة، أن يقدم حلويات تتخذ هي الأخرى، شكل ورود.ه. م

تيمات خاصة لحفلات مميزة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إرهابيات يلتحقن بأزواجهن في معسكرات القتال

ظهور المتهمين في قضية مثلي فاس بلباس أفغاني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات