إدانة لص الهواتف ببرشيد

المتهم نفذ مجموعة من السرقات بالعنف والتهديد بالسلاح قبل أن يسقط في أيدي الشرطة قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بسطات، أخيرا، بمؤاخذة متهم من أجل جناية السرقة بالسلاح، والضرب والجرح واستهلاك المخدرات، طبقا للفصلين 507 و401 من القانون الجنائي، والحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، و تحميله الصائر و إحلال وليه في الأداء. ومثل المتهم الحدث أمام هيأة المحكمة في حالة اعتقال بعد تأجيل الجلسة مرات عديدة بسبب عدم حضور ولي أمره أو الشهود، وتم استنطاقه حول الأفعال المنسوبة اليه. وبعد الإنصات إلى ممثل النيابة العامة الذي التمس الإدانة في حق المتهم، وإلى دفاعه الذي التمس تمتيعه بظروف التخفيف لأنه مازال حدثا، أصدرت هيأة المحكمة حكم الإدانة في حقه. وتعود أطوار القضية إلى بداية السنة الجارية، إذ تقاطرت على مصالح الأمن بمدينة برشيد مجموعة من الشكايات لمواطنين تعرضوا للسرقة بالعنف والتهديد بالسلاح من طرف المتهم. وعند فتحها بحثا في الموضوع استمعت الضابطة القضائية إلى أحد المشتكين، والذي أكد بأنه تعرض للسرقة ليلا، حين كان بصدد المرور من قرب إحدى المدارس، بعد أن اعترض سبيله المتهم رفقة شخص آخر يجهل هويته، فتم تهديده بسكين متوسط الحجم وتم سلبه هاتفين محمولين كانا في حوزته، وتعــــــــــــــــــــرض للضرب مـــن قـــــبــــــــــــــــــل المهاجمين. وأكد مشتك ثان بأن المتهم اعترض سبيله رفقة شخص آخر قرب أحد حمامات المدينة، وهدداه بسكين، وأرغمه أحدهما على إزالة معطفه الذي كان يحتوي على هاتف محمول، ولاذا بالفرار. وعند الاستماع إلى مشتكية ثالثة صرحت بأن المشتكى بهما اعترضا طريقها، وتحت التهديد بسكين كبير الحجم، سلبا منها هاتفا محمولا ولاذا بالفرار، وقد تعرفت على المتهم عند عرضه عليها. كما استمعت مصالح الأمن لمشتكيين تعرضا لسرقة هواتفهما المحمولة في مكانين مختلفين، لكن القاسم المشترك بين تصريحيهما هو تعرفهما على المتهم. وعند استماع عناصر الضابطة القضائية لأمن برشيد للمتهم، صرح بأنه سبق وأن قدم للعدالة في دجنبر من 2014 من أجل السرقة والفساد، وبعد قضائه للعقوبة الحبسية المحكوم بها وأمام حاجته للمال من أجل تلبية متطلباته الشخصية، فقد فكر في العودة إلى السرقة والتي قضى من أجلها عدة عقوبات حبسية. وأضاف في موضوع الملف الذي يتابع من أجله، بأنه قام بعمليات سرقة متتالية رفقة شركاء له، كما هو الحال بالنسبة إلى الضحايا الذين قدموا شكايتهم في الموضوع. لكنه عاد إلى إنكار تصريحاته السابقة عند استنطاقه ابتدائيا وتفصيليا من قبل قاضي التحقيق، مبررا ذلك بأنه حديث العهد بالخروج من مركز الأحداث بمدينة برشيد. لكن قاضي التحقيق اعتبر هذا الانكار مردود عليه ويكذبه في ذلك الاعتراف أمام الضابطة القضائية، وتعرف مجموعة من الضحايا عليه، فضلا عن حجز لفافة محشوة بمخدر الشيرا لديه. هشام الأزهري (سطات)

إدانة لص الهواتف ببرشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام تاجرين بالنصب على مهاجر في 300 مليون

شبكة تنصب على الراغبين في قروض السكن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات