منعش عقاري يتوسط بين ساجد والمعارضة

رؤساء المقاطعات هددوا بالتصويت ضد الحساب الإداري إذا لم ينفذ الرئيس الاتفاقات علمت «الصباح» من مصدر مطلع داخل مجلس المدينة أن منعشا عقاريا تدخل لرأب الصدع بين رئيس المجلس وأعضاء من فرق المعارضة من أجل عقد دورة فبراير التي ظلت مفتوحة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وعدم توصل أعضاء المجلس بالتقارير المالية حول كيفية صرف ميزانية المجلس برسم السنة الماضية. وأكد المصدر ذاته أن المنعش العقاري اتصل بفريق في المعارضة لمحاولة إقناعه بلقاء ساجد على غرار باقي الفرق الممثلة في المجلس في إطار اللقاءات التي يعقدها رئيس مجلس المدينة مع الفرق الممثلة في المجلس من أجل التخفيف من حالة الاحتقان التي سادت داخل المجلس بسبب عدم توصل أعضائه بالوثائق المالية. وفي سياق متصل، كشف المصدر ذاته أن لقاء لرؤساء مقاطعات الدار البيضاء عقد أول أمس (الاثنين) حضره جميع الرؤساء باستثناء شفيق بنكيران تداولوا خلاله حول المشاكل التي تعرفها المدينة.وأشار المصدر إلى أن عددا من رؤساء المقاطعات احتجوا على عدم وجود جدول الأعمال للندوة، كما احتجوا على عدم إدراج نقطة الحساب الإداري في جدول الأعمال. وأضاف المصدر ذاته أن المجتمعين خرجوا بلجنة اجتمعت أمس الأربعاء لصياغة مطالب طرحت خلال الاجتماع والتي تتمثل في العدالة بين المقاطعات في توزيع المشاريع، إضافة إلى مطلب أن ندوة الرؤساء تصبح لها إدارة ومصلحة إدارية تتابع أشغالها، إلى جانب الشفافية في التسيير.وشدد المصدر ذاته إلى أن بعض رؤساء المقاطعات طالبوا بأن يكون الرئيس فعالا وعمليا عوض سياسية التسويف الذي تميز بها خلال الفترة السابقة خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي يتم التوصل إليها سواء داخل اللجن أو ندوة الرؤساء حول تدبير المدينة.وأضاف المصدر ذاته أن بعض رؤساء المقاطعات هددوا بأنه إذا لم ينفذ الرئيس الاتفاق الذي تم بين الطرفين فإنهم سيصوتون ضد الحساب الإداري الذي من المقرر أن يعرض للنقاش والتصويت خلال الشهر الجاري في إطار دورة فبراير التي لا تزال مفتوحة. وأكد المصدر ذاته أنه من المطالب الأساسية التي حظيت بإجماع عدد كبير من رؤساء المقاطعات التدخلات المرتبطة بالنظافة التي تقرر أن تصبح مراقبة من قبل المقاطعات بعد أن كانت تسير مركزيا، مضيفا أن الرئيس وافق على منح المقاطعات اختصاص مراقبة عمليات شركات النظافة. وشدد المصدر ذاته أن رئيس المجلس التزم خلال ندوة الرؤساء على إعادة برمجة نقطة «ليديك» كنقطة رئيسية في جدول أعمال أبريل خاصة الفيضانات التي عرفتها البيضاء وصندوق الأشغال الخاص الذي تمول منه المشاريع الكبرى للمجلس.إلى ذلك، علمت «الصباح» أن الفريق الاستقلالي اجتمع أول أمس (الاثنين) ببيت بوشتة الجامعي لدراسة طلب رئيس مجلس المدينة لقاء أعضاء الفريق. وأوضح مصدر من الفريق أن ساجد اتصل ببوشتة الجامعي وطلب منه لقاء مع الفريق، إلا أن الأخير طلب الرجوع إلى الفريق الذي اتخذ قرارا بالإجماع أن لا يلتقي برئيس المجلس في الوقت الحالي. وأضاف المصدر أن الفريق اشترط للقاء رئيس المجلس أن يوجه الأخير رسالة مكتوبة سواء إلى الكاتب الجهوي للحزب فهر الفاسي أو المنسق الجهوي عبد الواحد الفاسي. إ.ر

منعش عقاري يتوسط بين ساجد والمعارضة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: العاملات يشتكين من الانحياز إلى الرجل

مستشفى الأمراض العقلية بتطوان تحول إلى سجن للمشردين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات